وعقد ديمبسي محادثات مع وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي في حين كانت القوات العراقية تقاتل لاستعادة مدينة تكريت من التنظيم.
وانسحبت القوات الأمريكية من العراق في ديسمبر/ كانون الأول 2011 بعد ثماني سنوات من غزو للاطاحة بصدام حسين. ومنذ سيطرة مقاتلي "داعش" على أجزاء من البلاد في يونيو/ حزيران، تدرب واشنطن الجيش وتجهزه ليعاود القتال.
وتقود أيضا حملات جوية دولية تقصف مواقع "الدولة الاسلامية" في العراق وسورية.
لكنها تقول إن بغداد لم تطلب مساعدة أمريكية في المعركة لاستعادة تكريت مسقط رأس صدام حسين والتي يشارك فيها أكثر من 20 ألف مقاتل أغلبهم جماعات مسلحة تعرف باسم الحشد الشعبي بالإضافة إلى قوات الجيش.
وسعى ديمبسي على تأكيد الدعم الدولي للهجوم المضاد الذي تقوم به القوات العراقية
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع العبيدي إن "داعش" "سيهزم.. وسيهزم بسبب التحالف الذي ينظم نفسه لمواجهة هذا التهديد المشترك."
ونشبت خصومة كبيرة بين طهران وواشنطن منذ الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 رغم حدوث بعض الدفء في العلاقات المرتبط بالمفاوضات بين القوى الكبرى وإيران بشأن الحد من برنامجها النووي مقابل تخفيف عقوبات مفروضة عليها.