يشوب، اليوم، التوتر العلاقات بين أهم وأكبر جمهوريتين من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق — روسيا وأوكرانيا — والذي تسبب فيه الانقلاب الذي أزاح السلطة الشرعية في العاصمة الأوكرانية كييف في عام 2014. وشنت السلطة الأوكرانية الجديدة حملة عسكرية على أهالي منطقة دونباس في جنوب شرق البلاد الذين أعلنوا معارضهم للسلطة الانقلابية. واتهم النظام الحاكم في كييف العاصمة الروسية موسكو بدعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا.
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان ممكناً أن تضطر روسيا إلى إدخال قواتها إلى أوكرانيا، وجهته صحيفة "كومسومولسكايا برافدا"، قال أناتولي أنتونوف، نائب وزير دفاع روسيا: "لن نحارب أوكرانيا في حال من الأحوال، فأوكرانيا ليست عدواً لنا".
وعبّر نائب وزير الدفاع الروسي عن أمله في أن تتحاشى "كييف استفزاز موسكو"، فيما "تضغط ألمانيا وفرنسا على كييف حتى لا تستأنف القتال في جنوب شرق البلاد".
وأضاف أن روسيا ستساند جهود أوروبا في هذا السبيل.