وتابع حطيط:
لكن تبين للقيادة السورية الميدانية أن هذه الموجات لم تنقطع وأن القرار يبدو أنه يتجه نحو حرب استنزاف يؤدي إلي فك الحصار وتآكل القوى لذلك اعتمدت القيادة السورية خطة جديدة وهي السماح لقواتها بأن تغير مواقعها من مناطق الهجوم والواقع يقول على أرض الميدان أن الأرض مفتوحة ولكنها تحت السيطرة السورية.
وأشار حطيط إلى أن الاستراتيجية التي اعتمدت من الجماعات المسلحة هي تخطيط أمريكي تركي مشترك وغرفة العمليات التي تقود هذه المسألة كلها من الأتراك والقطريين وليست المسألة أن هناك جماعات مسلحة قامت بعمليات منفردة ولكن الصراع صراع دولي لأن أمريكا تعلم أن معركة حلب هي معركة فاصلة في مسار الصراع علي سوريا وفي سوريا.
واستبعد حطيط استئناف المفاوضات في الوقت الحالي طالما أن أمريكا لم تطمئن أن هذه المفاوضات ستعطيها ما تريد من سوريا وبما أن الميدان حتي اللحظة ليس في مصلحة أمريكا فان المفاوضات لن تنطلق.