موسكو — سبوتنيك
وقال تشوركين خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي: "الشرط الرئيسي لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات هو الفصل بين مقاتلي المعارضة وإرهابيي "جبهة النصرة"، لكن شركائنا لم يتمكنوا من تنفيذ وعود الفصل بين المعارضة والإرهابيين ويواصلون استخدام الإرهابيين لتغيير النظام في سوريا".
وبخصوص مشروع القرار الفرنسي — البريطاني المشترك حول حلب: "ندين كافة محاولات دعم المسلحين بذراع سياسية، نرفض تحقيق أي أهداف سياسية تحت ذريعة المساعدات الإنسانية.. إن 200 ألف مدني محاصرين في دير الزور يحصلون فقط على 1% من المساعدات الإنسانية فأين دور الأمم المتحدة؟".
وأشار تشوركين إلى أن الجيش السوري حقق نصرا معنويا في حلب، وأن آلاف المدنيين الذي استخدمهم المسلحون كدروع بشرية حصلوا على الإغاثة الإنسانية والمساعدات، مشيرا إلى أن روسيا أرسلت وحدة طبية خاصة إلى حلب ومستشفى ميداني بأمر من الرئيس الروسي.
وأكد الدبلوماسي أن "روسيا تدعم أية جهود إنسانية حول سوريا ومستعدة للمساهمة في تنفيذها" مشيرا إلى أن "طريق الكاستيلو في حلب جاهز لإيصال المساعدات، ونعول على أن يتم استخدامه من قبل الأمم المتحدة".
وأشار المندوب الروسي إلى أنه "لا بد من الحصول على ضمانات من قبل قادة المجموعات المسلحة في شرق حلب حول عدم عرقلتهم لايصال المساعدات الإنسانية"، وكذلك "إعداد قوائم بأسماء مسلحي "جبهة النصرة" من قبل السلطة المحلية في حلب، وقوائم المسلحين الذين يرغبون بالمغادرة".