واشنطن لم تتحدث مع موسكو فيما يخص اتهام روس بالقرصنة

أعلن مصدر روسي رفيع، اليوم الأربعاء، أن واشنطن لم تتحدث مع موسكو فيما يخص التهم الموجهة إلى مواطنين روس بشن هجمات قرصنة.

موسكو — سبوتنيك

وقال المصدر لـ"سبوتنيك"، تعليقاً على الاتهامات باختراق حسابات "ياهو"، التي قدمتها وزارة العدل الأمريكية ضد مواطنين روس، بما فيهم اثنين من الموظفين في جهاز الأمن الفيدرالي: "واشنطن لم تتحدث مع موسكو بهذا الشأن عبر القنوات القائمة لحل القضايا الخاصة بهجمات القرصنة".

وأضاف المصدر: "هذه حقيقة، فضلاً عن عدم وجود تفاصيل في القضية المذكورة، ما يوحي إلى التفكير حول حلقة جديدة لاستخدام موضوع "القراصنة الروس" في الصراع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة".

هذا ووجهت وزارة العدل الأمريكية اتهامات إلى 4 مواطنين روس، بينهم موظفين في جهاز الأمن الفيدرالي باختراق حسابات لموقع "ياهو".

ووفقا للناطقة باسم الوزارة، تم توجيه اتهامات ضد موظفين يعملان في جهاز الأمن الفيدرالي…وإلى اثنين من الهاكرز المتفقين معهما بهدف القيام بهجمات قرصنة، حسب قولها، وأوضحت المتحدثة، أن دميتري دوكوتشايف وإيغور سوشين، موظفا جهاز الأمن، اللذان أمّنا وساعدا وقادا ودفعا مصاريف جمع المعلومات من قبل الهاكرز عن طريق برامج سرية في الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها.

ووجهت الاتهامات أيضا ضد أليكسي بيلان، وضد حامل جواز سفر كندي، كريم باراتوف، المدرجان على قائمة المطلوبين لمكتب التحقيقات الفيدرالي. وتعتقد النيابة العامة أن الهاكرز حصلوا بشكل غير قانوني على المعلومات الشخصية لمواطني الولايات المتحدة، وروسيا من خلال قرصنة شبكات الشركات التي تقدم الخدمات البريدية، بما في ذلك "ياهو". وتعرض للهجمات دبلوماسيون ومسؤولون حكوميون من البلدين وشركات تجارية وصحفيين.