واشنطن غير راضية عن "الأعمال الخبيثة" في الممتلكات الدبلوماسية الروسية

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناويرت، أن الشائعات، حول عزم وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، الاستقالة من منصبه، ليست صحيحة.

واشنطن — سبوتنيك. وقالت ناويرت، ردا على طلب الصحفيين التعليق على تقارير بعض وسائل الإعلام الأمريكية، التي أفادت أن تيلرسون ينوي ترك منصبه: "هذا ليس صحيحا. لقد تحدثنا إلى وزير الخارجية. هو أوضح، أنه يعتزم البقاء هنا في وزارة الخارجية، لدينا الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. وهو يعرف ذلك، وهو يشارك بشكل عميق في ذلك. ولديه اجتماعات محددة حتى نهاية هذا الأسبوع هنا في واشنطن. وهو سعيد بالعمل مع الرئيس".

وعبرت الخارجية الأمريكية عن أنها سترحب بدور روسيا في تسوية النزاع حول قطر، وأنها لا تزال تنتظر جلوس أطراف الأزمة الخليجية إلى طاولة الحوار، مشيرة إلى أن هذا الجلوس المباشر لهم سيؤدي إلى دفع فرص الحل إلى الأمام.

وقالت: "إذا كان بإمكان روسيا أن تلعب دورا في المساعدة لجمع الأطراف إلى طاولة المفاوضات، فنحن سوف نرحب بذلك، ولكن يمكننا أن نكون متشككين، ما إذا كان يمكنهم أن يقوموا بذلك، لكننا بالتأكيد سوف نرحب بذلك".

وفيما يتعلق بالمفاوضات بشأن الممتلكات الدبلوماسية التي يملكها الدبلوماسيون الروس في الولايات المتحدة، أعلنت ناويرت أنه لا يوجد قرار بعد. لكن ما يحدث هناك، من "أعمال شريرة" لا يرضي الولايات المتحدة.

وقالت: "المفاوضات لا تزال مستمرة. وكما تعلمون، مساعد وزير الخارجية توم شينون أجرى محادثات مع نظيره من روسيا. ولم يتخذ أي قرار. ونحن نعلم أن المباني قد تورطت في أنشطة خبيثة هنا في الولايات المتحدة، وروسيا، على أية حال، لا تزال مالكة لها، ولكن لدينا الحق على إجبار الناس على تركها، لأن هذا النشاط قد حدث ".