البابا فرنسيس يدين امتلاك ترسانات نووية حتى وإن كانت للردع

قال البابا فرنسيس اليوم الجمعة إن على الدول ألا تخزن الأسحة النووية حتى وإن كان ذلك بغرض الردع. فيما يبدو أنه من تعاليم الكنيسة الكاثوليكية المناهضة لهذه الأسلحة.

وذكرت رويترز أن ذلك جاء في بداية مؤتمر لنزع السلاح في الفاتيكان بمشاركة 11 فائزا بجائزة نوبل للسلام. حيث بدت كلمات البابا أكثر تشددا من موقف سابقيه في الفاتيكان قالوا إنه على الرغم من أن الأسلحة النووية يجب ألا تستخدم أبدا إلا أن امتلاكها بغرض ردع الدول الأخرى يمكن أن يكون أمرا مقبولا أخلاقيا كخطوة للوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية.
وتحدث البابا فرنسيس عن "الآثار الإنسانية والبيئية الكارثية لأي استخدام لمواد نووية"، وأضاف "إذا أخذنا في الاعتبار أيضا خطر حدوث انفجار عرضي نتيجة لخطأ من أي نوع.. يجب إدانة استخدامها وامتلاكها أيضا بحزم"، بحسب رويترز.
وفيما يتعلق بتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في الشهور الماضية حذر البابا فرنسيس من أن أي نزاع نووي سيقضي على جزء كبير من البشرية، وفقا للوكالة.
وتحدث البابا في خطابه، الذي لم يتطرق تحديدا إلى التوتر بسبب كوريا الشمالية، بشكل عام عن "مناخ عدم الاستقرار والصراع" و"عقلية الخوف" المنتشرة في العالم اليوم.
وقال "العلاقات الدولية لا يمكن أن تكون رهنا للقوة العسكرية والتخويف المتبادل والتباهي بالأسلحة وتكديسها". كما ذكرت رويترز.
ومن بين المشاركين في المؤتمر المصري محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية الفائز بجائزة نوبل عام 2015.