وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" أن الرئيس ترامب طرح على مسؤولين أمريكيين اجتمع معهم في أغسطس/آب الماضي لمناقشة عقوبات ضد فنزويلا، سؤالاً بشأن إمكان قيام الولايات المتحدة بغزو فنزويلا.
وحاول مساعدو ومستشارو الرئيس الأمريكي الذين صدمهم كلام ترامب أن يشرحوا له أن حكومات بلدان أمريكا اللاتينية الأخرى لن تؤيد العملية العسكرية، مشيرين إلى أن العمل العسكري سيُفقد الولايات المتحدة الثقة التي منحتها حكومات البلدان الأمريكية اللاتينية والتي تحتاجها الولايات المتحدة للتأثير على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
ولم يتأثر الرئيس ترامب بما قاله مستشاروه، إذ أنه طرح نفس السؤال في وقت لاحق خلال لقائه بالرئيس الكولومبي وقادة 4 دول أمريكية لاتينية أخرى، مناشدا إياهم الإدلاء برأيهم بشأن إمكان حل الأزمة الفنزويلية بالطرق العسكرية. وقالوا إنهم يرفضون هذا الاقتراح.
