وكان "ذا فيسبوك"، يركز في بادئ الأمر على حياة الطلاب، أولا في جامعة هارفارد، ثم في جامعة كولومبيا وبعدها في جامعتي ستانفورد وييل، إذ كان يوفر خدمات مواعدة بين بعضهم البعض، وتبادل الوخزات (Pokes)، ولكن مع حلول خريف 2005، وفي تحول سريع، كان 85٪ من طلاب الجامعات الأمريكية يستخدمون الموقع، بينما 60٪ من الطلاب يزورونه بشكل يومي، بحسب تقرير في صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
ولم يكن "فيسبوك" هو أول شبكة تواصل اجتماعي على وجه الأرض، إذ سبقتها بعام واحد شركة "ماي سبيس"، ولكنها لم تصمد أمام طوفان منافستها.