أديل تغادر مقابلة تلفزيونية بسبب خطأ من المحاور

غادرت المغنية البريطانية، أديل، مقابلة تلفزيونية أسترالية، بسبب ارتكابه خطأ غير مقصود، لكنه ‏كلف محطته الكثير من الأموال.‏

وبعدما أخبر المذيع في القناة السابعة الأسترالية، مات دوران، أديل، أنه لم يستمع إلى ألبومها الجديد "30"، قامت شركة "سوني" المنتجة للألبوم بإيقاف تصوير المقابلة، وتم تأجيل إجرائها، بحسب صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.

وأكد دوران أنه "مذعور" لخطأ كلف شبكته مقابلة مع أديل، التي تعد أول حوار تلفزيوني لها مع محطة أسترالية.

وأكد أنه فوّت قراءة رسالة بريد إلكتروني تحتوي على نسخة من الألبوم، كان من المفترض سماعها والاطلاع عليها قبل إجراء المقابلة.

وقال مات دوران في تصريحات لصحيفة "ذا أستراليان": "لقد كان ذلك خطأ سهوا، لكنه لم يكن ازدراء متعمدا لأديل، إنه البريد الإلكتروني الأكثر أهمية الذي فاتني على الإطلاق".

ونفى دوران ما ذكرته تقارير بأن القناة السابعة الأسترالية أوقفته عن العمل.

وذكرت وسائل الإعلام الأسترالية أن رحلة مات دوران مع اثنين من زملائه إلى لندن لإجراء مقابلة أديل، كانت جزءا من حزمة حقوق كلفت الشبكة 700 ألف دولار.

وكانت أديل طرحت ألبومها الجديد "30" بعد غياب 6 سنوات.