العقوبات الاقتصادية ضد روسيا سترتد سلبا على الاقتصاد العالمي

يتفنن السياسيون الأوروبيون والأمريكيون في الإعلان عن مبادرات وعقوبات اقتصادية ضد روسيا وكأنهم غير مدركين أن هذه العقوبات سترتد على شعوبهم واقتصاداتهم، وسيكونون هم ضحايا لتلك العقوبات. وهذا ما أكده السياسيون الغربيون أنفسهم وما نراه من تضخم في أسواقهم.

إن موارد الطاقة الروسية خاصة إلى أوروبا تتوفر بأسعار رخيصة، وفقدان هذا المصدر بدأ يهدد الاستقرار الاقتصادي الأوروبي فارتفعت أسعار المحروقات عدا عن صادرات القمح والأسمدة وتوقف شركات النقل الجوي سوف يؤدي إلى إفلاسها، وغيرها الكثير من الأمثلة ولن نتحدث بأن السوق الروسية هي سوق ضخمة للبضائع الأوروبية، والسياحة في هذه البلدان تعتمد على السائح الروسي وغيرها من الأمثلة الكثير.

روسيا ستتعامل مع الوضع الراهن وستعالج اقتصادها خاصة في ظل توفر الموارد الطبيعية فيها وفي قربها من الصين وتعاونها مع الدول الصديقة التي يمكن أن تعتمد عليها كشريك اقتصادي واعد. فماذا عن الغرب وعنجهيته وتحكمه باقتصاد الدول وقولبة الرأي العام العالمي حسبما تكون مصلحة له؟

ضيف البرنامج الدكتور مسلم شعيتو رئيس المركز الثقافي الروسي العربي في سانت بطرسبورغ يقول: "إن أوروبا ستتعرض لأزمة اجتماعية وإنسانية واقتصادية وستكون عواقبها خسارة لأوروبا وستكون منفعة للولايات المتحدة، وستنتج هذه الأزمة علاقات جديدة بين الدول".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق