مراحل التطور الإقليمي لأوكرانيا

حتى القرن العشرين، كانت المناطق الشرقية والغربية من أوكرانيا تنتمي إلى بلدان مختلفة.

كان الجزء الأوسط والجنوب والشرق من أوكرانيا من أراضي الإمبراطورية الروسية. في أوقات مختلفة، كانت أراضي غرب أوكرانيا جزءًا من النمسا-المجر وبولندا. في عام 1945 أصبحت ترانسكارباتيا جزءًا من أوكرانيا. لم تكن هذه الأراضي تشكل دولة واحدة حتى نهاية الحرب العالمية الثانية.

في عام 1954، سلمت جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية إقليم القرم إلى جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفيتية. بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، أصبحت منطقة القرم جزءًا من أوكرانيا المستقلة باسم جمهورية القرم المتمتعة بالحكم الذاتي.

في مارس/ آذار 2014، تم إجراء استفتاء حيث صوت غالبية المواطنين لصالح العودة إلى حضن روسيا. في 18 مارس 2014، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على اتفاقية قبول جمهورية القرم وسيفاستوبول كأجزاء من روسيا الاتحادية، وفي 21 مارس، تم التصديق على الوثيقة من قبل الجمعية الفيدرالية للبلاد (البرلمان).