خبيرة روسية توضح الاختلاف في ألقاب الملكة كاميلا والأمير فيليب

أوضحت أستاذة قسم التاريخ والسياسة في أوروبا وأمريكا في جامعة موسكو للعلاقات الدولية ناتاليا كابيتونوفا سبب حصول كاميلا، زوجة الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا العظمى، على لقب الملكة وليس الأميرة.

وقالت كابيتونوفا في تصريح لصحيفة "إزفستيا" اليوم الجمعة، الناس من "الدم الملكي" يحملون لقب أمير أو أميرة.

وأضافت "الأمراء والأميرات هم من لهم دم ملكي. كان الاستثناء هو الأميرة ديانا، لكن هذا اللقب لم يكن رسميا، وفي الواقع، هذا ما أطلق عليه الناس ببساطة. <...> الأمراء والأميرات - يُمنح هذا اللقب بأمر من الملكة (أو الملك - محرر) لأبناء الابن الأكبر: على سبيل المثال، أبناء [الأمير] ويليام - كلهم ​​أمراء".

وأشارت كابيتونوفا أن فيليب، الزوج الراحل لإليزابيث الثانية، كان يُطلق عليه أيضًا الأمير، لأنه كان وريث العرشين اليوناني والدنماركي. بالإضافة إلى ذلك، حصل فيليب على لقب أمير ويلز بصفته قرين الملكة.

وقالت الأستاذة أيضًا إنه "في البداية، نظرًا للمشاعر السلبية في المجتمع البريطاني، لم يكن من المتوقع أن تقوم كاميلا بتغيير لقب الدوقة إلى لقب ملكة القرين".

وتابعت كابيتونوفا: "لكن في الآونة الأخيرة، تغير المزاج في المجتمع وتحسنت وتوقعت الملكة إليزابيث أنها ستغادر قريبا، وتأكدت من أن كاميلا حصلت على لقب ملكة القرين، والذي لم يكن من المفترض أن يكون أصلاً".

في يوليو 1981، تزوج الأمير تشارلز من ديانا سبنسر. اكتسبت Lady Dee شعبية هائلة في المملكة المتحدة وخارجها. ومع ذلك، لم ينجح الزواج - في عام 1996 انفصل الزوجان. تم لفت انتباه الجمهور بشكل كبير إلى الفضيحة، ولم يكن لها أفضل تأثير على سمعة أمير ويلز. في العام التالي، توفيت ديانا في حادث سيارة في باريس.