القوات الخاصة في جورجيا تفرق مرة أخرى حشود المحتجين ضد "قانون شفافية النفوذ الأجنبي"

قامت القوات الخاصة للشرطة في العاصمة الجورجية تبليسي، مرة أخرى، بتفريق المتظاهرين ضد اعتماد مشروع قانون العملاء الأجانب، من شارع روستافيلي في وسط المدينة، مستخدمةً الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، وألقى المتظاهرون من جهتهم المفرقعات والأشياء الثقيلة على الشرطة، وفقًا لمراسل وكالة "سبوتنيك".

تبليسي - سبوتنيك. وقال مراسل "سبوتنيك" إن الموقف في وسط العاصمة تبليسي تصاعد مرة أخرى. هذه المرة تم حشد القوات الخاصة في مجموعات - في أجزاء مختلفة من الشوارع المجاورة للبرلمان الجورجي، وكذلك في شارع روستافيلي نفسه، مشيرًا إلى أن الأقنعة الطبية والنظارات الواقية لا تساعد في منع تأثير الغازات المسيلة للدموع.

وأضاف مراسلنا أنه على الرغم من تصرفات القوات الخاصة، لا يزال المتظاهرون يقفون في الشارع ولا يتفرقون، ولا يزال الناس يمنعون حركة المرور على طول الطريق حتى ميدان الجمهورية، منوهًا إلى وجود مصابين يجري معالجتهم من قبل الأطباء، وإلى أن عناصر إنفاذ القانون بدأوا في اعتقال المتظاهرين.

وفي وقت سابق، تلقى البرلمان الجورجي مشروع قانون بشأن "شفافية النفوذ الأجنبي"، ينص على إنشاء سجل في البلاد للمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام والكيانات التي تتلقى تمويلًا أجنبيا، فيما يرى المبادرون بمشروع القانون أنه نسخة مخففة من القانون الأمريكي ذي الصلة.

وزعمت المعارضة وكذلك السفيرة ديغنان، في وقت سابق، أن مشروع القانون لا علاقة له بالقانون الأمريكي بل هو مشابه للقانون الروسي حول هذا الشأن.