زعيم الحزب الوطني التركي يعترف بشبه جزيرة القرم والمناطق الجديدة أنها أراضي روسية

صرح مرشح الرئاسة التركية، زعيم "الحزب الوطني"، دوغو برينجك، بأنه يعترف بشبه جزيرة القرم والمناطق الجديدة، جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ومقاطعتي خيرسون وزابورجيه، التي انضمت إلى روسيا الاتحادية، أنها أراض روسية.

أنقرة - سبوتنيك. وقال برينجك لوكالة "سبوتنيك": "منذ حوالي شهر، تحدثت في افتتاح مؤتمر حول اندماج أذربيجان في أوراسيا، الذي عقد في باكو، وكنت ضيف الشرف. وهناك أكدت بشدة أن شبه جزيرة القرم هي جزء من أراضي الاتحاد الروسي. أعلن حزب "الوطن" أنه يعترف بالجمهوريات الجديدة ".

وكان دوغو برينجك، قد قدم في وقت سابق طلبًا إلى المجلس الأعلى للانتخابات التركية للترشح لرئاسة الجمهورية بالانتخابات القادمة في 14 أيار/مايو، ويحتاج السياسي المرشح إلى جمع 100 ألف توقيع للدخول في سباق الترشح والانتخابات.

و"الحزب الوطني" هو حركة يسارية تتمسك بمواقف الرئيس الأول لتركيا، مصطفى كمال أتاتورك، تهدف للجمع بين الاشتراكيين والثورانيين والقوميين الأتراك والكماليين، ذات توجه مناهض للغرب والولايات المتحدة. ويعتبر الحزب نفسه الخليفة القانوني لحزب العمال والفلاحين الاشتراكي، الذي تأسس عام 1919.

تأسس الحزب عام 1992 باسم حزب العمال وغير اسمه إلى "الحزب الوطني" عام 2015 في مؤتمر استثنائي، وهو غير ممثل في البرلمان التركي، لكنه قوة مؤثرة خاصة في الأقاليم، ويوجد حاليًا أكثر من 50 ألف عضو في الحزب.

وكانت شبه جزيرة القرم انضمت إلى روسيا، في آذار/مارس 2014؛ بعد استفتاء السكان أعقب الانقلاب على السلطة الشرعية في أوكرانيا، وأظهرت نتائج الاستفتاء أن 96.77 بالمائة من المصوتين في شبه جزيرة القرم، و95.6 بالمئة في مدينة سيفاستوبول، أبدوا رغبة لصالح الانضمام إلى روسيا.

من جانبها أوكرانيا، لا تزال تعتبر شبه جزيرة القرم جزءا من أراضيها، وتقع حاليا تحت "الاحتلال"؛ وتؤيد العديد من الدول الغربية نظام كييف في ذلك.

بدورها، أكدت القيادة الروسية، مرارًا وتكرارًا، أن سكان القرم صوتوا بشكل ديمقراطي، بما يتوافق تمامًا مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لصالح إعادة التوحيد مع روسيا.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرارا، أن مسألة شبه جزيرة القرم، "أغلقت بشكل نهائي"، وهي أرض روسية، بحكم دستور البلاد.