https://sarabic.ae/20230401/خبراء-الاتفاق-السعودي-الإيراني-يثبت-أن-العقوبات-الأمريكية-تؤدي-إلى-نتائج-عكسية-1075395850.html
خبراء: الاتفاق السعودي الإيراني يثبت أن العقوبات الأمريكية تؤدي إلى نتائج عكسية
خبراء: الاتفاق السعودي الإيراني يثبت أن العقوبات الأمريكية تؤدي إلى نتائج عكسية
سبوتنيك عربي
يرى خبراء أن الاتفاق بين السعودية وإيران الذي تم التوصل إليه هذا الشهر، أثبت أن استراتيجية الولايات المتحدة لفرض عقوبات على دول مثل إيران أدت إلى نتائج عكسية. 01.04.2023, سبوتنيك عربي
2023-04-01T08:23+0000
2023-04-01T08:23+0000
2023-04-01T09:11+0000
الولايات المتحدة الأمريكية
انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني
السعودية
إيران
الصين
العالم
العالم العربي
الأخبار
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/05/0b/1076905584_0:0:1280:720_1920x0_80_0_0_5281bf91b8c2ac1546316936fb0a3ed8.jpg
وحسب موقع "ميدل إيست آي"، قال كريستيان كوتس أولريتشسن، الخبير في معهد "بيكر" للسياسة العامة بجامعة رايس، خلال ندوة عبر الإنترنت استضافها المركز العربي بواشنطن يوم الخميس، إنه بينما جاء توقيت الصفقة مفاجئا، تعمل الرياض وطهران على إعادة العلاقات منذ عدة سنوات حتى الآن.وأضاف أولريتشسن أن الدافع من الجانب السعودي جاء بعدما تعرضت المنشآت النفطية في المملكة في عام 2019 لهجوم بطائرة مسيرة ألقي باللوم فيها على طهران. وأدى الهجوم إلى انخفاض إنتاج النفط السعودي بنسبة 50%.وأوضح أن "ترامب أعلن وقتها أن هذا هجوم على السعودية وليس على أمريكا. كان يميز بين مصالح الولايات المتحدة ومصالح المملكة".بالنسبة لإيران، تقول دينا اسفندياري، كبيرة مستشاري الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجموعة الأزمات الدولية، خلال الندوة إن للعقوبات الأمريكية كان لها تأثير مباشر أكثر على استعداد طهران للبحث عن منافذ ومسارات أخرى خارج نطاق النظام المالي الأمريكي.ومنذ أن أعادت واشنطن فرض العقوبات على إيران، كان لها تأثير معوق على الاقتصاد، بما في ذلك التضخم المستمر، وخفض قيمة الريال الإيراني، وتراجع الناتج المحلي الإجمالي.بعد أيام من الإعلان عن الصفقة، قال وزير المالية السعودي إن الرياض يمكن أن تبدأ الاستثمار في إيران "بسرعة كبيرة".ويرى الخبراء، أن هيمنة الدولار الأمريكي على السوق الدولية لعقود من الزمان، استخدمت الولايات المتحدة سياسة العقوبات ضد خصومها.وكانت آخر دولة تواجه عقوبات أمريكية شديدة هي روسيا، بسبب العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.ومع ذلك، يقول الخبراء إن سياسة العقوبات أثبتت عدم فعاليتها، خاصة في السنوات الأخيرة، حيث برزت الصين كمنافس مساوٍ للولايات المتحدة في السوق المالية الدولية. ويتردد أن المملكة العربية السعودية، على سبيل المثال، تفكر في تسعير بعض مبيعاتها النفطية إلى الصين باليوان.وكانت السعودية وإيران قد اتفقتا في مارس/آذار الماضي، على إعادة فتح سفاراتهما في غضون شهرين والتزاما بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضهما.وأنهى الاتفاق ما يقرب من 7 سنوات من عدم وجود علاقات دبلوماسية بعد أن قطعت السعودية العلاقات مع إيران في عام 2016 بسبب انتقادات إيران الشديدة لقرار الرياض بإعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر.
https://sarabic.ae/20230317/مساعي-أمريكية-لعرقلة-الاتفاق-السعودي-الإيراني-وعسكريون-يستبعدون-التأثير--1074859313.html
https://sarabic.ae/20230115/إيرادات-إيران-من-صادرات-النفط-تقفز-360-رغم-العقوبات-الأمريكية-1072297890.html
الولايات المتحدة الأمريكية
السعودية
إيران
الصين
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2023
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/05/0b/1076905584_161:0:1121:720_1920x0_80_0_0_3e852ed74cf296e5431f47911b7d72b5.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الولايات المتحدة الأمريكية, انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني, السعودية, إيران, الصين, العالم, العالم العربي, الأخبار
الولايات المتحدة الأمريكية, انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني, السعودية, إيران, الصين, العالم, العالم العربي, الأخبار
خبراء: الاتفاق السعودي الإيراني يثبت أن العقوبات الأمريكية تؤدي إلى نتائج عكسية
08:23 GMT 01.04.2023 (تم التحديث: 09:11 GMT 01.04.2023) يرى خبراء أن الاتفاق بين السعودية وإيران الذي تم التوصل إليه هذا الشهر، أثبت أن استراتيجية الولايات المتحدة لفرض عقوبات على دول مثل إيران أدت إلى نتائج عكسية.
وحسب
موقع "ميدل إيست آي"، قال كريستيان كوتس أولريتشسن، الخبير في معهد "بيكر" للسياسة العامة بجامعة رايس، خلال ندوة عبر الإنترنت استضافها المركز العربي بواشنطن يوم الخميس، إنه بينما جاء توقيت الصفقة مفاجئا، تعمل الرياض وطهران على إعادة العلاقات منذ عدة سنوات حتى الآن.
وأضاف أولريتشسن أن الدافع من الجانب السعودي جاء بعدما تعرضت المنشآت النفطية في المملكة في عام 2019 لهجوم بطائرة مسيرة ألقي باللوم فيها على طهران. وأدى الهجوم إلى انخفاض إنتاج النفط السعودي بنسبة 50%.
وأوضح أن "ترامب أعلن وقتها أن هذا هجوم على
السعودية وليس على أمريكا. كان يميز بين مصالح الولايات المتحدة ومصالح المملكة".
وتابع "رأيت السعوديين يدركون فجأة أنه يتعين عليهم تبني مجموعة من السياسات التي تعكس مصالحهم".
بالنسبة لإيران، تقول دينا اسفندياري، كبيرة مستشاري الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجموعة الأزمات الدولية، خلال الندوة إن للعقوبات الأمريكية كان لها تأثير مباشر أكثر على استعداد طهران للبحث عن منافذ ومسارات أخرى خارج نطاق النظام المالي الأمريكي.
ومنذ أن أعادت واشنطن فرض العقوبات على إيران، كان لها تأثير معوق على الاقتصاد، بما في ذلك التضخم المستمر، وخفض قيمة الريال الإيراني، وتراجع الناتج المحلي الإجمالي.
بعد أيام من الإعلان عن الصفقة، قال وزير المالية السعودي إن الرياض يمكن أن تبدأ الاستثمار في
إيران "بسرعة كبيرة".
ووفقا لها، فإن الاتفاق يسمح لإيران بالنظر إلى الغرب والولايات المتحدة والقول: "انظروا، في النهاية لن تكون قادرا على عزلي".
ويرى الخبراء، أن هيمنة الدولار الأمريكي على السوق الدولية لعقود من الزمان، استخدمت الولايات المتحدة سياسة العقوبات ضد خصومها.
وكانت آخر دولة تواجه عقوبات أمريكية شديدة هي
روسيا، بسبب العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
ومع ذلك، يقول الخبراء إن سياسة العقوبات أثبتت عدم فعاليتها، خاصة في السنوات الأخيرة، حيث برزت
الصين كمنافس مساوٍ للولايات المتحدة في السوق المالية الدولية. ويتردد أن المملكة العربية السعودية، على سبيل المثال، تفكر في تسعير بعض مبيعاتها النفطية إلى الصين باليوان.
وتشير باربرا سلافين، الخبيرة في مركز ستيمسون، إلى أنه على الولايات المتحدة إعادة التفكير في مناهجها، خاصة فيما يتعلق باستخدام العقوبات الاقتصادية، والتي أثبتت أنها تأتي بنتائج عكسية، وحتى لا نضع أنفسنا في موقف لم نعد فيه قادرين على التوسط في الاتفاقات بين الخصوم".
وكانت السعودية وإيران قد اتفقتا في مارس/آذار الماضي، على إعادة فتح سفاراتهما في غضون شهرين والتزاما بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضهما.
وأنهى الاتفاق ما يقرب من 7 سنوات من عدم وجود علاقات دبلوماسية بعد أن قطعت السعودية العلاقات مع إيران في عام 2016 بسبب انتقادات إيران الشديدة لقرار الرياض بإعدام رجل الدين الشيعي نمر النمر.