الكرملين: الناتو ليس أداة سلام بل أداة "للمواجهة"

كشف المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن جميع دعوات روسيا للتحقيق في الهجمات الإرهابية على نورد ستريم تذهب سدى، ولا أحد يريد القيام بذلك.

وقال بيسكوف في ماراثون "المعرفة أولا" العلمي اليوم الإثنين: "لا أحد يريد التحقيق في هذا الأمر، الجميع يكتمون الأمر، بغض النظر عن دعواتنا، بغض النظر عن كيفية دعوة الجميع لإجراء تحقيق دولي موضوعي وشفاف، فإن الأمر يشبه الغرق في الرمال ولا يُسمع أي تردد".

وأضاف أنه من غير المرجح أن يكون "دكتور إيفل" (شخصية سينمائية خيالية) وراء هجوم إرهابي بهذا الحجم، على الأرجح دولة قوية (فعلت ذلك).

ونوه بيسكوف إلى أن أن الناتو ليس أداة سلام وإنما أداة حرب، لافتا إلى محاولات الحلف في الاقتراب من حدود روسيا.

الناتو ليس أداة سلام بل أداة للمواجهة، لقد تم تصور الناتو وتصميمه وتنفيذه بهذه الطريقة كأداة للمواجهة. إنه آلة حرب. وكان يقترب باستمرار من حدودنا.

وأشار بيسكوف إلى أن روسيا "تفتح لنفسها أبواباً جديدة"، مشيرا إلى أن "العالم أغنى بكثير في الفرص من الغرب الجماعي منفرداً".

عزلة روسيا هي كذبة أخرى تتكرر، نشارك في العديد من جمعيات التكامل، وأشكال التعاون، العالم أكبر بكثير وأكثر تنوعًا من "السبعة" (مجموعة السبع) أو الغرب الجماعي... الآن نفتح اتجاهات بديلة للتعاون التجاري والاقتصادي، ونبحث عن شركاء... العالم أغنى بكثير في الفرص من الغرب الجماعي منفرداً".

وقال بيسكوف إن "التصريحات حول نسخة عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هي مجرد أكاذيب، فالرئيس كان وما زال نشطا ولم يجلس في أي مخابئ".

سمعنا أن بوتين لديه الكثير من الذين يعملون بدلاً منه أثناء جلوسه في القبو (يقصد إشاعات شبيه بوتين)، كذبة أخرى، أنتم ترون أي نوع من الرؤساء لدينا هو في الواقع كان وما زال نشيطًا للغاية.

وذكر بيسكوف أن الرئيس فلاديمير بوتين لديه قدرة رائعة على العمل، ويمكنه العمل لأيام متتالية.

وقال بيسكوف: "إذا كنت، على سبيل المثال تعمل مع بوتين، فلديه بعض القدرة الرائعة على العمل، يمكنه العمل لأيام متتالية".

وختم: "وبالتالي، إذا كنت لا تستطيع مواكبة الأمر، فلا يمكنك العمل معه".