العاملون بمدرسة السفارة الروسية في وارسو يغادرونها بأمر من السلطات البولندية

غادر موظفو المدرسة التابعة للسفارة الروسية في بولندا المبنى، الذي اقتحمته سلطات وارسو رفقة الشرطة صباح اليوم السبت.

وأفاد مراسل "سبوتنيك" بأنه في المجموع، بوقت الاقتحام، كان هناك 29 شخصا في مبنى المدرسة - موظفو المؤسسة وأفراد أسرهم، بمن فيهم الأطفال. وقد أمرتهم السلطات البولندية بمغادرة المبنى قبل الساعة 18.00 (19.00 بتوقيت موسكو).

وأضاف أنه بعد تحميل الأشياء في الشاحنة، غادر موظفو المدرسة المبنى في مسيرة "وداعا للسلاف" وأغنية "كاتيوشا". وبقي المحضرون القضائيون البولنديون في المدرسة، والذين يواصلون جرد المباني والممتلكات.

وأفاد مراسل وكالة "سبوتنيك" في العاصمة وارسو، في وقت سابق اليوم السبت، بأن السلطات الأمنية البولندية اقتحمت مدرسة تابعة للسفارة الروسية، بعدما كسرت البوابات الرئيسية.

وأشار مراسل الوكالة إلى أن ممثلين عن مكتب رئيس بلدية وارسو في العاصمة وصلوا برفقة الشرطة، صباح اليوم السبت، إلى المدرسة التابعة للسفارة الروسية، وطلبوا فتح البوابة من الدبلوماسيين الروس، بمن فيهم الوزير المستشار أندري أورداش.

وأوضح المراسل أن الدبلوماسيين الروس رفضوا هذا الطلب، وأكد أورداش أن الجانب الروسي يعتبر جميع قرارات مصادرة المبنى غير قانونية، محذرا من اتخاذ خطوات دبلوماسية انتقامية.

وتجاهلت السلطات الأمنية البولندية القرار الروسي وعملت على كسر البوابة واقتحمت المبنى، ثم علقت سلسلة بقفل على البوابة لمنع إخراج الممتلكات من المدرسة.