مدير إدارة الإحصاءات الاقتصادية في "التعاون الخليجي": هناك توجه عالمي لزيادة التعاون مع روسيا

صرّح أحمد بن فاضل الفريد، مدير إدارة الإحصاءات الاقتصادية في التعاون الخليجي، اليوم الجمعة، أن هناك توجها عالميا لزيادة التعاون مع روسيا.

وأوضح فاضل الفريد في مقابلة مع "سبوتنيك"، على هامش حضوره منتدى "الاستثمار العالمي" في الإمارات، أن "مجلس التعاون الخليجي بوجه خاص والعالم بوجه عام، يتوجهون نحو زيادة التعاون مع روسيا، بدلا من الاتجاه الواحد حول العالم".

وأكد المسؤول الخليجي أن "أبرز مجالات استثمار دول التعاون الخليجي مع روسيا، تتمثل في الطاقة والكيماويات والسياحة والصناعة"، مشيرا إلى أن "موجة الاستثمار تتجه شرقا، حيث استقرار مناخ الاستثمار العالمي، ما يزيد من معدل الاستثمار".

ولفت أحمد بن فاضل الفريد، إلى أن "كل دول مجلس التعاون الخليجي تعمل على استقرار عملية الاستثمار، والتي تمكن بدورها من جلب الاستثمارات العالمية إلى دول المنطقة"، مضيفا: "ونحن في دول التعاون الخليجي، هناك اهتمام كبير في الاستثمار، بحيث أنه ينعكس على دول المجلس والعلاقات الاقتصادية مع المنظمات العالمية والدول الأخرى".

وحول التوازن الاقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي بشأن الاستثمار شرق وغربا، ذكر مدير إدارة الإحصاءات الاقتصادية في مجلس التعاون الخليجي، أن "من يحدد مسار الاقتصاد هو الوضع الاقتصادي للدول نفسها، ومتى توفرت البيئة السياسية المستقرة فإنه يتم الاستثمار في تلك الدول، ولدى دول مجلس التعاون الخليجي استثمارات في دول كثيرة حول العالم".

وانطلقت الاثنين الماضي، في مركز أبو ظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، فعاليات الدورة الثامنة من منتدى "الاستثمار العالمي"، الذي يُنظم مرة كل عامين، بمشاركة أكثر من 7 آلاف من أصحاب المصلحة في مجال الاستثمار من 160 دولة.

ويجمع المنتدى نخبة من القادة ورؤساء الدول وصناع القرار وقادة الأعمال وكبار المديرين التنفيذيين للشركات المتعددة الجنسيات، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني من جميع أنحاء العالم.

ويعتبر منتدى "الاستثمار العالمي"، الذي تم تأسيسه وإطلاقه بمبادرة من مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)، حدثا رئيسيا ومنصة عالمية مهمة تجمع أصحاب المصلحة الرئيسين من مختلف أنحاء العالم لصياغة السياسات والاستراتيجيات، بهدف مواجهة تحديات الاستثمار والتنمية حول العالم.

ويركز المؤتمر بشكل خاص على "الاستثمار في التنمية المستدامة"، في ظل الظروف والتطورات العالمية الحالية، ويتناول من خلال جلساته، القضايا الملحّة مثل الأمن الغذائي والطاقة المستدامة والبنية التحتية الصحية وتحديات وحلول سلاسل الإمداد العالمية.