رئيس البنك الدولي يحذر من أضرار اقتصادية "خطيرة" على مستوى العالم وسط الحرب بين إسرائيل و"حماس"

أثار رئيس البنك الدولي، أجاي بانجا، اليوم الثلاثاء، مخاوف بشأن تأثير الصراع الحالي بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية المحتمل على التنمية الاقتصادية العالمية.

وقال في كلمة له في النسخة السابعة من مبادرة مستقبل الاستثمار في السعودية، والتي انطلقت في الرياض: "ما حدث مؤخرا في إسرائيل وغزة... إذا جمعت كل هذا معا أعتقد أن تأثيره على التنمية الاقتصادية أكثر خطورة".

وأردف رئيس البنك الدولي: "أعتقد أننا في منعطف خطير للغاية".

وفي الأسبوع الماضي، قال نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فريد بلحاج، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن البنك لا يفكر حاليا في تعليق مشاريعه في غزة، وهو يراقب تطور الوضع الذي يأمل أن ينتهي قريبا.

وأشار بلحاج إلى أن "حجم مشاريع البنك الدولي مع السلطة الفلسطينية يبلغ في حدود 80 مليون دولار سنويا، مقسمة على مشاريع كثيرة، مثل الصرف الصحي والمياه وغيرها".

وأكد بلحاج أن البنك الدولي يواصل العمل بشكل إيجابي مع السلطة الفلسطينية أثناء مراقبة التطورات.

وأضاف: "حتى الآن، ليس لدينا أي نية لتعليق المشاريع والتمويل في فلسطين".

ويقوم البنك الدولي بتمويل المشاريع الفلسطينية في مجالات المياه، والطاقة، والتنمية الحضرية والمحلية، والحماية الاجتماعية، والتعليم، والصحة، وإدارة النفايات الصلبة، والتنمية الرقمية والمالية، وتطوير القطاع الخاص.