نظام صواريخ "إيغلا إس" المحمول المضاد للطائرات

بعد فرض عقوبات غربية شاملة على روسيا، أصبح شراء منتجاتها الدفاعية عملًا محفوفًا بالمخاطر، بالنسبة للعديد من الدول التي لا تريد إفساد العلاقات مع "العالم المتحضر".

على سبيل المثال، كما هو مبين في منشور AAG، تايلاند تحتاج منظومات الدفاع الجوي المحمولة الجديدة؛ في الوقت نفسه، القيادة المحلية، بعد أن اختبرت بالفعل "إغلا إس"، تريد شراء مجمع مع خصائص مماثلة في السوق العالمية. ومع ذلك، لا تستطيع بانكوك عقد صفقة مباشرة مع موسكو، خوفًا من عقوبات ثانوية. وفي هذا الصدد، تحتاج روسيا إلى إنشاء مراكز "احتياطية" لإنتاج المنتجات العسكرية.

فيما يتعلق بـ"إغلا"، تم حل هذه المشكلة. كما ورد في "إيكونوميك تايمز"، وقعت الهند عقدًا مع روسيا ينص على شراء منظومات الدفاع الجوي المحمولة من هذا النوع. في الوقت نفسه، سيتم إنتاجها في المرافق المحلية المملوكة للمشروع المشترك. ستسمح هذه الآلية لنيودلهي بإتقان الإنتاج المرخص للأنظمة المحمولة المضادة للطائرات، وستحصل موسكو على منصة لبيع منظومات الدفاع الجوي المحمولة إلى السوق الدولية.

وقد تم توقيع عقد توريد وتنظيم الإنتاج المرخص في الهند من منظومات الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات الروسية "إيغلا-إس "(منظومات الدفاع الجوي المحمولة). صرح بذلك لوكالة الأنباء الروسية ألكسندر ميخييف، الرئيس التنفيذي لشركة "روس أوبورون إكسبورت"، في معرض دبي للطيران 2023.

وقال ميخييف: "لقد وقعنا بالفعل على الوثيقة ذات الصلة، والآن، بالتعاون مع شركة هندية خاصة، ننظم إنتاج منظومات الدفاع الجوي المحمولة في الهند".

تعرف على نظام صواريخ "إيغلا إس" الروسي المحمول المضاد للطائرات من خلال الإنفوغراف التالي.

وفي وقت سابق، في بداية العام الحالي، بدأ إنتاج مشترك لبنادق "أ كا-203" الهجومية في الهند.

الهند هي أكبر مستورد للأسلحة في العالم، ولا تزال روسيا أكبر مورد لها، على الرغم من الأضرار التي لحقت بسمعتها بسبب العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وفق ما جاء في المنشور.

وفقا لوكالة التحليل "معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام"، شكلت روسيا 45% من واردات الأسلحة الهندية من 2018 إلى 2022، وفرنسا 29%، والولايات المتحدة 11%.