كازاخستان تفضل "سو-30 إس إم" على "رافال" الفرنسية

صرح نائب القائد العام للتسليح في كازاخستان، أرزهان نيلديباييف، أن بلاده لن تشتري مقاتلات من فرنسا.

جاءت تصريحات نيلديباييف في مؤتمر صحفي، مضيفا: "سأقول لكم سريعا، أريد أن أخيب ظنكم، لم يتم إجراء أي مفاوضات حول هذه القضية ولم تكن هناك أي خطط لذلك، نعم طائرة جيدة لكنها باهظة الثمن. وعندما نختار فإننا ننظر لمسألة السعر والجودة، وقد استقرينا حتى الآن على طائرة Su-30 SM".

هذا وكانت صحيفة "لاتريبيون" الفرنسية قد ذكرت أن فرنسا تخطط لتزويد كازاخستان بمقاتلات "رافال".

أضاف القائد العام لقوات الدفاع الجوي للقوات المسلحة لجمهورية كازاخستان دورين كوسانوف، أن تجربة النزاعات المسلحة في العقود الأخيرة تظهر بوضوح الدور المتزايد للطائرات من دون طيار، ونتيجة لذلك، استخدام أساليب جديدة للحرب.

وتابع: "بالنسبة لتجهيز قوات الدفاع الجوي، وفقا لبرنامج إعادة التسلح الذي وافقت عليه حكومة جمهورية كازاخستان، فإن تجديد أسطول الطيران وأنظمة الدفاع الجوي مستمر. كجزء من العقد المبرم بين الجانب الكازاخستاني وشركة الطيران الأوروبية إيرباص العسكرية، تم تجديد أسطول الطائرات بطائرات النقل العسكرية من طراز C-295، وتم استلام مروحيات النقل والقتال الجديدة Mi-35 و Mi-171Sh. وبحلول نهاية هذا العام، من المقرر وصول بطارية أخرى من طراز TOR-2M. وفي بداية العام المقبل سيتم تجهيزنا بست طائرات من طراز Su-30SM التي تعد أفضل طائرة مقاتلة متعددة المهام في العالم، وبطارية نظام الدفاع الجوي Tor-M2K، وطائرة نقل عسكرية من طراز A-400M".

وفقا للبيانات، تمتلك كازاخستان اليوم طائرات هجومية بدون طيار من طراز Wing Loong-1 وAnka وSkylark للاستطلاع.

قدرات "سو-30 إس إم" الروسية

تعتبر "سو - 30 إس إم" نسخة مطورة من عائلة المقاتلات الحربية "سو - 30 إم كيه"، وتم تصميم هيكلها من التيتانيوم وسبائك الألومنيوم المقوى.

تمتلك قدرة كبيرة على المناورة ما يجعلها مقاتلة من طراز فريد بفضل المحركين اللذين يعملان بتقنية تسمح للطائرة بتوجيه قوة الدفع في غير الاتجاه الموازي لجسم الطائرة.

كما وتمتلك المقاتلة مقعدين ورادارا إلكترونيا ثلاثي الأبعاد، بينما تم تصميم هيكل الطائرة ليكون مزودا بجناحين صغيرين أمام الجناحين الرئيسيين لها، فيما يعرف بـ"سطح البطة"، بحسب الموقع الرسمي لشركة "يونايتد إيركرافت كوربوريشن" الروسية.

ويمكن تزويدها بأحدث أنواع التسليح من صواريخ "جو - جو" و"جو - أرض"، بالإضافة لتزويدها بنظام إعادة تزود بالوقود في الجو، ويمكنها الطيران لـ 3 ساعات ونصف الساعة دون توقف.

تصل أقصى حمولة أسلحة يمكن تزويد الطائرة بها إلى 8 أطنان، بينما يصل وزن الإقلاع إلى 34 طنا.

يصل ارتفاع تحليق الطائرة إلى 16 ألفا و100 متر، وتصل سرعتها القصوى إلى 1.75 ماخ (نحو 2160 كم/ س).

كما ويمكن للطائرة تنفيذ مهام الاستطلاع الجوي ومهام التدريب إضافة إلى المهام القتالية ليلا ونهارا في جميع الظروف الجوية.