ترامب ينفي نيته إجراء مفاوضات مع كوريا الشمالية بشأن تجميد برنامجها النووي حال فوزه في الانتخابات

نفى الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، تقريرا يفيد بأنه يدرس خطة تفاوض، تجمد بموجبها كوريا ‏الشمالية برنامجها النووي، وتتوقف عن بناء أسلحة جديدة، مقابل تخفيف العقوبات وحوافز أخرى.‏

ووصف ترامب الأنباء عبر منشور على حسابه على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، أمس الأربعاء، بأنها "أخبار كاذبة"، وفقا لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية.

وكتب الرئيس الأمريكي السابق في منشوره: "يشير مقال إخباري مزيف من خلال مصادر مجهولة (كالعادة!) إلى أن آرائي بشأن الأسلحة النووية في كوريا الشمالية قد خففت".

وتابع في وصف المقال بأنه "قصة مختلقة ومعلومات مضللة، طرحها نشطاء ديمقراطيون من أجل التضليل والإرباك".

وأكد ترامب في منشوره أن "الشيء الوحيد الدقيق في التقرير، هو أنني على علاقة جيدة مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون!".

وأفاد التقرير الأمريكي نقلا عن 3 أشخاص مطلعين، أن ترامب يدرس فكرة التفاوض مع كوريا الشمالية، بينما يسعى للحصول على فترة ولاية ثانية في البيت الأبيض في انتخابات العام المقبل 2024، التي من المتوقع أن تكون مباراة العودة بينه وبين الرئيس الحالي، جو بايدن.

وأشار التقرير إلى أن الخطة ستمثل خروجا "حادا" عن موقف ترامب السابق في السعي لنزع السلاح النووي في كوريا الشمالية، والتحول نحو "استيعاب" الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الذي طور ترامب معه علاقة "ودية غير عادية".

ونقل التقرير عن المصادر قولها، إن ترامب يدرس فكرة "تتضمن إغراء كوريا الشمالية بتجميد برنامجها النووي والتوقف عن تطوير أسلحة جديدة، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية وبعض أشكال المساعدة الأخرى".

وأثار التقرير احتمال أن يسعى ترامب إلى نزع السلاح النووي في كوريا الشمالية، كهدف طويل المدى.

وأوضح أن جزءا من دافع ترامب للفكرة سيكون التركيز على "المهمة الأكبر المتمثلة في التنافس مع الصين"، مع تجنب "إضاعة الوقت في ما يعتبره محادثات أسلحة غير مجدية".

وخلال فترة ولايته الرئاسية من 2017 إلى 2021، سعى الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إلى دبلوماسية زعيم لزعيم مع كوريا الشمالية، ما أدى إلى عقد 3 اجتماعات وجهاً لوجه بينه وبين الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون.