مشاهد لمجندة إسرائيلية تقف عمدا أمام فوهة مدفع أثناء الرمي... فيديو

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، مشاهد لمجندة إسرائيلية تقف عمدا، أمام فوهة مدفع أثناء إطلاقه لقذيفة.

وأوضح المعلق العسكري الإسرائيلي، إيتاي بلومينتال، اليوم الثلاثاء، أن "مجندة إسرائيلية وقفت عمدا أمام فوهة مدفع لحظة إطلاقه للقذيفة".

תיעוד הזוי בניגוד לכל הנחיות הבטיחות: חיילת, נעמדה מטרים בודדים מבלם לוע של תותח (בלי שכפ"צ), ונהדפת לאחור בעוצמה אדירה. זה אירוע רע, חמור ביותר, שאסור שיקרה.

תגובת דובר צה"ל תובא לכשתתקבל pic.twitter.com/ET5q7hnB0B

— איתי בלומנטל 🇮🇱 Itay Blumental (@ItayBlumental) December 18, 2023

وأوضح الكاتب الإسرائيلي والذي يعمل في هيئة البث الإسرائيلية، أنه تم العثور على المجندة الإسرائيلية التي عارضت كل معايير وإرشادات السلامة العسكرية، ووقفت على بعد أمتار قليلة عمدا أمام فوهة المدفع.

وشدد الكاتب على أن تلك الواقعة شديدة الخطورة، وأنه سيتم تقديم تساؤل للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، خلال أول مؤتمر صحفي سيعقده.

وفي سياق متصل، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أنه يلتزم شخصيا إعادة المحتجزين لدى حركة "حماس" من قطاع غزة.

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم"، اليوم الثلاثاء، عن نتنياهو، خلال لقائه بعائلات الأسرى والرهائن المحتجزين لدى "حماس" داخل قطاع غزة، أنه ملزم شخصيا بإعادة ذويهم إلى إسرائيل، بحسب الصحيفة، مؤكدا أنه أرسل، رئيس جهاز "الموساد"(الاستخبارات الخارجية)، ديفيد بارنياع، مرتين إلى دول أوروبية عدة من أجل العمل على صفقة تبادل أسرى مع "حماس" والترويج للعملية.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 18 ألف قتيل أغلبهم من الأطفال والنساء وأكثر من 50 ألف مصاب، بينما يواجه سكان القطاع ظروفا معيشية صعبة بسبب قطع إمدادات الوقود والغذاء والدواء وعدم السماح بدخول كميات كافية من المساعدات الإنسانية.