استطلاع رأي إسرائيلي يظهر تفوق غانتس على حساب نتنياهو وتراجع الائتلاف الحاكم

أظهر استطلاع رأي إسرائيلي، اليوم الجمعة، تفوق عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، على حساب رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وتراجع الائتلاف الحاكم في تل أبيب.

وبيَّن الاستطلاع الإسرائيلي الذي نشره الموقع الإلكتروني "واللا"، صباح اليوم الجمعة، أن غانتس يعزز تقدمه وتفوقه على نتنياهو في استطلاعات الرأي منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مؤكدا أن نتنياهو يغرق في وحل غزة.

סקר מעריב: גנץ ממשיך להתחזק על חשבון נתניהו - שצולל מטהhttps://t.co/PNM4HqlWKK pic.twitter.com/19HOkjFPLq

— וואלה! (@WallaNews) January 12, 2024

وأوضح الاستطلاع أنه بعد مرور 100 يوم على الحرب، يعتقد معظم الإسرائيليين أن "معسكر الدولة" الذي يتزعمه غانتس يتقدم بـ 3 مقاعد، فيما يتقلص حزب "الليكود" الحاكم بقيادة نتنياهو بالمقاعد نفسها ليصل إلى 16 مقعدا فقط.

وأكد الاستطلاع أن حزب معسكر الدولة يتقدم بثلاثة مقاعد كاملة مقارنة بالأسبوع الماضي، لينخفض ​​​الائتلاف الحالي بزعامة نتنياهو إلى 44 مقعدا مقارنة بـ 46 مقعدا في الاستطلاع السابق، وترتفع أحزاب المعارضة إلى 71 مقعدا.

وأفاد الاستطلاع الإسرائيلي أيضا بأن 51% من أفراد العينة التي شملها يعتقدون أن غانتس هو الأنسب لرئاسة الحكومة على حساب نتنياهو.

يأتي هذا في وقت اتهمت جنوب أفريقيا، أمس الخميس، إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بارتكاب أعمال إبادة جماعية في قطاع غزة.

وشددت على أن الهجوم الذي شنته حركة "حماس"، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لا يمكن أن يبرر ما ترتكبه إسرائيل في قطاع غزة. كما طالبت جنوب أفريقيا بالتعليق الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وجاء ذلك في أولى جلسات محكمة العدل الدولية في لاهاي، للنظر في طلب جنوب أفريقيا استصدار أمر يلزم الجيش الإسرائيلي بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، ومحاكمة إسرائيل بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع أكثر من 23 ألف قتيل وأكثر من 54 ألف مصاب.