قناة إسرائيلية: علينا التحرك في رفح ولا يحق لأي زعيم إسرائيلي إنهاء الحرب دون تدمير "حماس"

قالت قناة إسرائيلية، اليوم الخميس، إنه علينا التحرك في مدينة رفح جنوبي غزة، ولا يحق لأي زعيم إسرائيلي إنهاء الحرب في القطاع دون تدمير حركة حماس.

وذكرت "القناة الـ14" الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن هناك ضغوطا أمريكية كبيرة على السلطات الإسرائيلية بشأن الهجوم المحتمل على مدينة رفح، إلا أنه ليس هناك خيار بهذا الشأن.

הפרשן הפוליטי יעקב ברדוגו על הלחץ האמריקני והאם כוחותינו יתקפו ברפיח: "לא תהיה ברירה - נהיה חייבים לפעול ברפיח. כדי להחזיר את החטופים הביתה חייבים לסיים שם את העבודה. אין לשום מנהיג ישראלי זכות לסיים את המלחמה הזו בלי להשמיד את החמאס"@bardugojacob @TalMeir2 #ישראל_הבוקר pic.twitter.com/ehUDUCFDPm

— עכשיו 14 (@Now14Israel) March 7, 2024

وطالبت القناة بالتحرك العسكري في رفح بدعوى إعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس في غزة، وإنهاء ملف إعادتهم هناك، مشيرةً إلى أنه لا يوجد زعيم إسرائيلي يحق له إنهاء الحرب الدائرة على قطاع غزة دون تدمير حركة حماس.

ويوم الحد الماضي، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من "المخاطر المترتبة على انتشار المجاعة وسوء التغذية، نتيجة منع وصول وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة عامة وإلى شماله بشكل خاص".

وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، إن "إسرائيل توسع حرب الإبادة لتشمل رفح ومنطقتها بالتدريج، وأن المجاعة بدأت بالفعل تحصد أرواح الغزيين في شمال القطاع"، مشيرةً إلى أن "ما حذرت منه في وقت سابق أصبح حقيقة واقعة، إذ أعلن عن استشهاد ما لا يقل عن 15 طفلا بسبب سوء التغذية والجوع الذي لا زال يهدد المزيد من الأطفال، بالإضافة إلى تعمد قوات الاحتلال قصف شاحنات المساعدات والمواطنين الذين يتجمعون من أجلها، كما حصل في دوار النابلسي والكويتي".

ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن مقتل نحو 30 ألف قتيل وأكثر 70 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.