خبير سوداني: حياة اللاجئين السودانيين في تشاد بائسة جدا ولا من مبال

في حلقة اليوم من برنامج "صدى الحياة": "الأغذية العالمي" يحذر من توقف المساعدات الغذائية لآلاف السودانيين في تشاد، "اليونيسف" تكشف أرقاما صادمة لممارسة "ختان الإناث" في بعض البلدان وخاصة الأفريقية، ظلت 8 أشهر تتضور جوعا حتى الموت... إنقاذ أسود بسبب الحرب في السودان، المتحدث باسم "الأونروا" يحذر من انتشار أمراض بعضها لم يكن موجودا في غزة.

حذر برنامج الأغذية العالمي من إمكانية توقف المساعدات الغذائية المقدمة لمئات آلاف اللاجئين السودانيين في تشاد الشهر المقبل، ما لم يتم تقديم مزيد من التمويل، خاصة وأن بعض هؤلاء السودانيين على شفا المجاعة.

وأوضح برنامج الأغذية العالمي أنه يكافح لتوفير الطعام لجميع اللاجئين السودانيين في تشاد، حيث أن العديد منهم لا يحصلون على وجبات كاملة، فيما يعاني ما يقرب من نصف الأطفال اللاجئين السودانيين دون سن الخامسة من فقر دم حاد.

يقول رئيس منظمة "شباب من أجل دارفور" أحمد عبد الله إسماعيل، في حديث لبرنامجنا بهذا الصدد:

"يعاني اللاجئون السودانيون في دولة تشاد، صعوبات حياتية ومعيشية صعبة جدا، حيث ظهرت هناك أعدادا كبيرة من حالات سوء التغذية الحادة، والتي تؤدي إلى التشنجات، إضافة إلى الموت للأطفال والنساء الحوامل والأطفال الرضع، ولكبار السن، فيما تقوم المنظمات الدولية والجهات الإنسانية باستخدام سلاح الجوع والعطش والمرض بحق هؤلاء اللاجئين، ومنذ أكثر من عشرة أشهر يعاني اللاجئون في تشاد من نقص حاد بالمواد الأساسية للحياة، ولكن لا أحد يتدخل إلى هذه اللحظة، ووصل الحال لذروته من التفاقم، وهناك حياة بائسة لا أستطيع وصفها، ولا يمكن التعبير عنها بالكلمات".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...