الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين

رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، "بقرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على المستوطنين الذين يرتكبون الاعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين".

وطالبت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، "بفرض عقوبات رادعة على منظومة الاحتلال الاستعمارية العنصرية ووضع منظمات المستوطنين على قوائم الإرهاب".

وأشارت إلى أن "تصريحات سموتريتش وبن غفير، بتعميق الاستيطان دعوة صريحة للعنف وارتكاب مزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني".

The Ministry of Foreign Affairs and Expatriates// welcomes the #European_Union’s decision and demands deterrent sanctions on the racist colonial #occupation system

The ministry condemns the statements of Smotrich and Ben Gvir, and considers them a clear incitement to violence… pic.twitter.com/WLP7IttE5W

— State of Palestine - MFA 🇵🇸🇵🇸 (@pmofa) March 19, 2024

وقال وزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل البيرس، أمس الاثنين، إن "وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قرروا فرض عقوبات على المستوطنين الذين يرتكبون أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية".

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 32 ألف قتيل ونحو 74 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.