إسرائيل تصادق على مصادرة 8 آلاف دونم في غور الأردن واعتبارها "أراضي دولة"

صادق بتسلئيل سموتريتش، وزير المال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على مصادرة 8 آلاف دونم في منطقة غور الأردن واعتبارها أراضي دولة.

وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن وزير المال سموتريتش صادق على مصادرة نحو 8 آلاف دونم في غور الأردن، معتبرًا هذا الأراضي "أراضي دولة".

באישור השר סמוטריץ': שטחים בבקעת הירדן הוכרו כשטחי ישראל

https://t.co/YZELUqg7ug pic.twitter.com/pmrdg3bBae

— ערוץ 7 (@arutz7heb) March 22, 2024

وأفادت القناة على موقعها الإلكتروني، أنه تم تخصيص هذه الآلاف من الدونمات لبناء مئات الوحدات السكنية في منطقة "موشاف يافيت"، بالإضافة إلى منطقة مخصصة للصناعة والتجارة والتشغيل.

وأوضحت أن خطوة تخصيص 8 آلاف دونم في غور الأردن جاءت بعد عام من العمل في وحدة الاستيطان التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، والتي يترأسها سموتريتش، وزير المال نفسه، وأن اعتبار المنطقة كأرض إسرائيلية سيسمح بتخصيص المنطقة كمحمية للبناء والتطوير عليها، وإن كان هذا العمل سيستغرق حوالي العام.

ويتزامن ذلك مع ما ادّعته إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن عودة بناء المستوطنات في غزة بعد انتهاء الحرب هو الحل الأنسب للسيطرة الأمنية الإسرائيلية على القطاع.

ونقلت الإذاعة، اليوم الجمعة، عن المقدم أوفير كاسبي، القائد في الكتيبة 82 التابعة للواء المدرع السابع، أن حل السيطرة الأمنية في قطاع غزة هو إقامة المستوطنات.

وأضاف الضابط الإسرائيلي أن الحل لا يكمن فقط في قتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، وإنما عودة إسرائيل إلى غزة، مثلما يجري في الضفة الغربية من بناء لمستوطنات، وأنه لا يوجد حل آخر، على حد زعمه.

يأتي ذلك في سياق عمليات عسكرية إسرائيلية متواصلة ضد قطاع غزة، تخللتها هدنة دامت 7 أيام.

وأسفرت العمليات الإسرائيلية التي جاءت ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" ضد إسرائيل، حتى الآن، عن مقتل نحو 32 ألف فلسطينيا وأكثر من 74 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

فيما لا يزال الآلاف مفقودين تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.

وخلال الأيام الأخيرة، تصاعدات التصريحات الإسرائيلية التي تؤكد قرب اجتياج مدينة رفح جنوبي القطاع والتي لجأ إليها نحو 1.4 مليون فلسطيني مع تحذيرات أممية ودولية من تفاقم الأزمة الإنسانية في حال شن هجوم إسرائيلي، إلا أن إسرائيل تحاول إقناع المجتمع الدولي بأنها ستقوم بإجلاء السكان المدنيين من مناطق القتال في رفح.