"حزب الله" يعلن إسقاط طائرة مسيرة مسلحة إسرائيلية فوق الأراضي اللبنانية

أعلن حزب الله اللبناني، اليوم السبت، إسقاط طائرة مسيرة مسلحة إسرائيلية فوق الأراضي اللبنانية.

القاهرة - سبوتنيك. وقال حزب الله في بيان، إنه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، قام ‌‏‌‏‌‌‌‌‌‏مجاهدو ‌‏المقاومة الإسلامية [حزب الله] عند الساعة (8:50) من مساء يوم السبت 06-04-‌‏2024 بإسقاط طائرة ‏مسيرة مسلحة للعدو من نوع هرمز 450 فوق الأراضي اللبنانية".

ومن جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "قبل قليل أطلق صاروخ أرض-جو نحو طائرة مسيرة لسلاح الجو كانت تعمل في الأجواء اللبنانية حيث أصيبت الطائرة المسيرة وسقطت داخل الأراضي اللبنانية. الحادث قيد التحقيق".

وبأوقات سابقة متفرقة اليوم السبت، أعلن حزب الله استهداف مواقع للجيش الإسرائيلي وتموضعاتٍ لجنوده بالقرب من الحدود اللبنانية الجنوبية.

وأوضح الحزب، عبر سلسلة بيانات، أن "المقاومة الإسلامية [حزب الله]، قصفت تجمعًا لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع راميا بقذائف المدفعية، وموقع ‏المالكية بصاروخ بركان ‌‏وأصابته إصابة دقيقة، وموقع ‏جل ‏العلام وانتشاراً لجنود الجيش الإسرائيلي بين الموقع ومستعمرة شلومي بصواريخ بركان، وتجمعًا ‏لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط ثكنة شتولا، وتجمعاً آخر في محيط ثكنة شوميرا، ومربض الزاعورة ‏براجمة صواريخ كاتيوشا، وقصفت موقع ‏رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بصاروخ بركان وأصابته إصابة مباشرة، وثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابته إصابة مباشرة، كما استهدفت منظومة ‏التشويش على المسيّرات في موقع العاصي بمسيّرة هجوميّة انقضاضيّة وأصابتها إصابة مباشرة، وقصفت نقطة ‏الجرداح بصاروخ بركان وأصابتها إصابةً مباشرة".

وقال مصدر ميداني لوكالة "سبوتنيك"، اليوم السبت، إن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف بالصواريخ بلدة عيتا الشعب، وبلدة طير حرفا، واستهدف منزل كان يستخدم لتخزين التبغ في بلدة أرنون بالقرب من قلعة الشقيف، وقصف بالمدفعية الثقيلة أطراف بلدة راشيا الفخار، ومنطقة القاطع في أطراف بلدة شبعا، كما استهدف دبابة ميركافا إسرائيلية منزلاً في بلدة يارين، وبعدة قذائف بلدة الضهيرة".

وتتواصل المعارك في الجنوب اللبناني بين حزب الله من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى منذ أكثر من ستة أشهر، وتتوسع العمليات بشكل يومي على طول الحدود الجنوبية من رأس الناقورة إلى مزارع شبعا ولكنها ما زالت محصورة ضمن قواعد الاشتباك المعمول بها في جنوب لبنان والتي فرضها واقع الميدان العسكري، مع تسجيل بعض الاستهدافات بعيداً عن الحدود اللبنانية الجنوبية.