خبير يبين التبعات الاقتصادية للتصعيد بين إسرائيل وإيران

نناقش في حلقة هذا الأسبوع من برنامج "قوانين الاقتصاد"، هبوط الأسهم في الأسواق الآسيوية وارتفاع النفط والذهب؛ الشحن البحري ينخفض من تركيا إلى إسرائيل بنسبة 30%؛ الولايات المتحدة تعترف بسعيها لتقويض مشروع القطب الشمالي الروسي للغاز الطبيعي.

قفزت أسعار الذهب والنفط، فيما تراجعت الأسهم الآسيوية بعد أنباء عن ضربة إسرائيلية لإيران، ما أثار مخاوف الأسواق من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.

حول هذا الموضوع، قال أستاذ الاقتصاد الدكتور أحمد صدام:

لكل صراع سياسي أو عسكري تبعات اقتصادية، ولاحظنا ارتفاع أسعار النفط بحدود 3 دولارات للبرميل الواحد وكذلك النقل الجوي وتأثر الرحلات المتجهة إلى ومن الشرق الأوسط، ما يكبد شركات النقل الجوي خسائر كبيرة، وهذا ينطبق أيضا على النقل البحري الذي انخفض عبر البحر الأحمر بنسبة 40%، فضلا عن خسائر قناة السويس، وامتداد الخسائر إلى الأسواق المالية الآسيوية والأوروبية وكذلك في الخليج وكل ذلك يؤثر على اقتصادات دول المنطقة وعلى الاستثمار وسعر صرف الدولار.

خبير: العقوبات التركية على إسرائيل ستزيد معدلات التضخم

ذكرت وسائل إعلام تركية، أن حجم الشحن البحري من تركيا إلى إسرائيل، انخفض بنسبة 30%، بعد قرار أنقرة تقييد الصادرات إلى إسرائيل.

بهذا الخصوص، قال المستشار الاقتصادي والمالي الدكتور سعد الريس:

قررت تركيا عدم تصدير ما يقارب 54 منتجا إلى إسرائيل، وهذا سينعكس على الاقتصاد الإسرائيلي بحد ذاته، وسينعكس أيضا على موضوع التضخم في إسرائيل. كما نعلم أن إسرائيل عندما تستورد بضائع من تركيا، هذا الخيار مهم جدا بالنسبة لها بسبب القرب أولا، وبسبب قلة التكاليف، فعندما توقف تركيا هذه المنتجات ستضطر إسرائيل بإستحصال هذه المنتجات من مصادر أخرى، مما سيؤدي إلى ارتفاع تكلفتها مما سيؤدي إلى ارتفاع التضخم، وهي أصلا في حالة حرب ونزيف يومي للاحتياطات المالية.

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...