خبير: مصر سترد على أي تهديد إسرائيلي لأمنها عسكريا وسياسيا واقتصاديا

نناقش في هذه الحلقة: روسيا تقترح وجود مراقبين أمميين في قطاع غزة؛ روسيا تعتبر وعود كييف بعدم استخدام صواريخ "أتاكمز" لقصف أراضيها كاذبة.

أشار الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إلى أنه في الوضع مع غزة، فإن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لا يتبع الخوارزمية الموضوعة بالفعل للعمل في حالات الصراع، حيث اقترحت روسيا أن يعود مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى فكرة إشراك هيئة مراقبة الهدنة التابعة للأمم المتحدة بشكل أكثر فعالية في قطاع غزة.

حول هذا الموضوع، قال الباحث في العلاقات الدولية، الأستاذ بهاء محمود:

"إن مسألة إرسال قوات حفظ سلام أممية أثبتت فشلها على المستوى الدولي ولم تجد نفعا في أكثر من أزمة. لأنها في أكثر الأحيان تكون موجهة حسب جنسية هذا الطرف أو ذاك وعلاقته بالدول الكبرى فمثلا في ليبيا لم ينجح أي مندوب دخل إليها، وكذلك الأمر في فلسطين حيث أن أقوى دول العالم تؤيد إسرائيل. فما الحاجة لمراقبين في غزة إن كان مسيطر عليهم من قبل هذه الدول الداعمة لتل أبيب؟ أما بالنسبة للرد المصري في حال اجتياح رفح وتهديد الأمن القومي فسيكون سياسيا واقتصاديا وعسكريا".

خبير: إرسال صواريخ "أتاكمز" لأوكرانيا يعطي لروسيا حق الرد بأسلحة لم تستخدم من قبل

وصف السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف وعود كييف لواشنطن بعدم استخدام صواريخ "أتاكمز" للهجوم على الأراضي الروسية بالكاذبة، فقد زودت الإدارة الأمريكية أوكرانيا بهذه الصواريخ التكتيكية سرا في مارس/آذار الماضي، لأول مرة منذ بدء النزاع في عام 2022.

عن هذا الموضوع، قال المحلل السياسي والخبير بالشان الروسي الدكتور سمير أيوب:

"الغرب والولايات المتحدة الأمريكية في الآونة الأخيرة يحاولان إرسال أسلحة حديثة إلى أوكرانيا والهدف تعديل الأوضاع على الجبهة العسكرية ومحاولة ضرب بنى تحتية في روسيا وهذا يمكن أن يؤثر، أولا على الرأي العام الروسي، وثانيا إظهار روسيا بمظهر الضعف، لذلك إرسال صواريخ "أتاكمز" التي يمكن من خلالها تدمير جسر شبه جزيرة القرم ويمكن أن تطال محطات الطاقة النووية ومناطق أخرى استراتيجية، يعتبر خرقا لكل المعايير الدولية ويعطي لروسيا الحق بالرد باستخدام أسلحة حديثة لم تستخدمها إلى الآن".

التفاصيل في الملف الصوتي....