"ستشتعل النيران في كل مكان"... ناقوس الخطر يدق في أوكرانيا بسبب مناورة قام بها الجيش الروسي
© Sputnik . Stanislav Krasilnikov / الانتقال إلى بنك الصورجنود من قوات مجموعة "تسنتر" (المركز) التابعة للقوات المسلحة الروسية أثناء تدريب أطقم أنظمة الصواريخ المضادة للدبابات "كورنيت" في اتجاه محور أفدييفكا بمنطقة العملية العسكرية الخاصة
© Sputnik . Stanislav Krasilnikov
/ تابعنا عبر
صرح العقيد المتقاعد في جهازالأمن الأوكراني، أوليغ ستاريكوف، أن الجيش الروسي يبحث عن نقاط الضعف في الدفاع عن القوات المسلحة الأوكرانية على طول الجبهة بأكملها.
وقال ستاريكوف في مقابلة على قناة "Vyshka" على "يوتيوب": "في المستقبل القريب (الوجهات) ستشتعل النيران في كل مكان. لماذا؟ لأنهم أحضروا قوة كبيرة مناسبة، وأعدوها وبدأوا القتال، بحثًا عن نقاط الضعف. وقد وجدوا نقطة ضعف في أوشيريتينو تحديدًا".
وأوضح أن القوات الروسية تبحث على وجه التحديد عن نقاط الضعف في الدفاع عند الأوكرانيين، من أجل ضرب وحدات القوات المسلحة الأوكرانية التي تصل إلى هناك، والتي تم إرسالها إلى هناك لسد الثغرات في خط دفاعهم. وأشار ستاريكوف إلى أن هذا ما حدث في أوشيريتينو.
في الأسبوع الماضي، ذكرت شبكة سي إن إن أن تقييم القوات المسلحة الأوكرانية للوضع أصبح الآن أكثر كآبة من أي وقت مضى منذ بداية الصراع، مع انسحاب القوات الأوكرانية من المناطق الرئيسية تحت الضربات الجوية في محاولة للاحتفاظ بالمراكز السكانية المهمة.
يعتبر الجيش الأوكراني قرية أوشيريتينو، الواقعة شمال غرب أفدييفكا، واحدة من الأماكن الرئيسية، علاوة على ذلك، فإن نجاحات القوات الروسية في هذا القطاع ليست سوى الأحدث في سلسلة عندما اخترقت، في نهاية شهر مارس، المواقع الدفاعية لأوكرانيا في منطقة قريتي تونينكو وأورلوفكا.
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، بأن القوات الروسية سيطرت على بلدة نوفوباخموتوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالث، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.