نائبة في الكونغرس الأمريكي تدين تصريحات زيلينسكي حول المساعدات المستقبلية لكييف

أدانت النائبة لورين بويبرت، عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري، تصريح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بأن واشنطن وكييف تتفاوضان على الدعم العسكري والمالي للقوات المسلحة الأوكرانية على مدى العقد المقبل.

وقال على منصة "إكس": "يقول زيلينسكي الآن إنه يعمل على اتفاقية أمنية لضمان حصول أوكرانيا على المساعدات لمدة عشر سنوات، بغض النظر عن هوية الرئيس الأمريكي. ولكنني اعتقدت أن "الكبار الذين يتخذون القرارات" كانوا يقولون إننا إذا أرسلنا لأوكرانيا هذه الـ60 مليار دولار فقط، فسوف ينتصرون. إنها كذبة أخرى؟".

وفي نهاية أبريل/نيسان، وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن قانوناً لمساعدة الحلفاء الأجانب، بما في ذلك أوكرانيا، التي ستحصل على 61 مليار دولار لمواصلة المواجهة مع روسيا.

وأعلن البنتاغون فور توقيع بايدن على الوثيقة المقابلة أن الولايات المتحدة تستأنف الإمدادات العسكرية إلى أوكرانيا بحزمة تبلغ قيمتها مليار دولار.

وفي وقت سابق، صرح فلاديمير زيلينسكي بأن الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا تتفاوضان على تقديم الدعم العسكري والمالي لكييف على مدى السنوات العشر المقبلة.

وقال زيلينسكي: "نعمل على تحديد مستويات محددة من الدعم لهذا العام وللسنوات العشر القادمة. ويشمل ذلك الدعم المسلح، والدعم المالي والسياسي، وما يتعلق بالإنتاج المشترك للأسلحة".

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، إن المملكة المتحدة ستواصل تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا على المستوى الحالي على الأقل حتى نهاية العقد.

وفي يناير، أعلن رئيس الوزراء البريطاني، خلال زيارة إلى كييف، تخصيص أكبر حزمة مساعدات بقيمة 2.5 مليار جنيه استرليني لعام 2024 ووقع اتفاقية تعاون أمني مع زيلينسكي. ويستمر الاتفاق لمدة 10 سنوات، وتعهدت بريطانيا بدعم أوكرانيا خلال هذه الفترة.