https://sarabic.ae/20240501/سر-فشل-بريطانيا-في-الحصول-على-صواريخ-فرط-صوتية-1088430878.html
سر فشل بريطانيا في الحصول على صواريخ فرط صوتية
سر فشل بريطانيا في الحصول على صواريخ فرط صوتية
سبوتنيك عربي
أصبحت الصواريخ فرط الصوتية، التي تحلق بسرعات تساوي أضعاف سرعة الصوت، أخطر سلاح في العالم، لأنها لا توفر للعدو وقتا للتصدي لها، أيا كانت قدراته الدفاعية. 01.05.2024, سبوتنيك عربي
2024-05-01T12:24+0000
2024-05-01T12:24+0000
2024-05-01T12:24+0000
رصد عسكري
بريطانيا
الولايات المتحدة الأمريكية
روسيا
سلاح روسيا
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/03/05/1086669944_0:125:2394:1472_1920x0_80_0_0_5412c9b8a5062da849aecccb45676c3f.jpg
وإذا تمكن العدو من اكتشافها، فإنه لا توجد أسلحة دفاعية، حتى الآن، يمكنها التصدي لصاروخ يقطع آلاف الكيلومترات في الساعة في ذات الوقت الذي يمتلك فيه قدرة عالية على المناورة وتغيير مساره، وخاصة في المرحلة الأخيرة نحو الهدف، بصورة تجعل رسم مسار حركته وتوقع نقطة للتصدي له، مستحيلة.وتقود روسيا عددا قليلا من دول العالم في مجال تقنيات الصواريخ فرط الصوتية، وهي الدولة الأولى التي توصلت لهذه التقنية وامتلكت صواريخ تم استخدامها فعليا مثل صاروخ "تسيركون"، الذي يمكنه التحليق بسرعة تصل إلى نحو 9 أضعاف سرعة الصوت (9 ماخ) أو ما يعادل نحو 11 ألف كيلومتر في الساعة، إضافة إلى "كينجال" و"سارمات".ويقول تقرير لـ"سبوتنيك"، النسخة الإنجليزية، إن بريطانيا تسعى لتصنيع صواريخ فرط صوتية محليًا، مضيفًا: "لكن هناك عوامل ستكون سببا في إحباط آمال لندن في الحصول على هذا السلاح".وتابع: "على بريطانيا أن تجد حلولا للعديد من المشكلات الفنية الخاصة بهذا النوع من الصواريخ الخارقة"، مشيرًا إلى أن روسيا والاتحاد السوفيتي قبلها، عملت على حل هذه المشكلات منذ عقود.وأردف: "القضية ليست قضية تمويل أو حتى تصميم جسم يمكنه الانطلاق بسرعات تتجاوز سرعة الصوت، لأن السرعة نفسها متاحة في العديد من القذائف".وأضاف: "السر يكمن في قدرة المقذوف على المناورة خلال التحليق بهذه السرعات الخارقة"، مشيرًا إلى أن أكبر مشكلة فنية تواجه محاولات امتلاك هذه الصواريخ هي كيفية التعامل مع المواد المصنعة للصاروخ عندما تتحول إلى حالة أخرى بسبب الحرارة العالية، حسبما يقول خبير الصواريخ الروسي دميتري دروزدينكو.وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن لندن تعمل على تطوير صاروخ سرعته تصل إلى 5 أضعاف سرعة الصوت (ما يزيد عن 6100 كلم/ ساعة)، مشيرةً إلى أن المشروع تصل تكلفته لنحو 95 مليار دولار، وتتضمن الخطة الحصول عليه بحلول 2030.لكن بريطانيا لا تملك المواد الأساسية اللازمة لهذا النوع من المقذوفات، ما يعني أنها ستبدأ من الصفر في الوقت الذي امتلكت فيه روسيا هذا السلاح فعليا.وربما يكون ذلك من الأسباب التي تضعف آمال بريطانيا في الحصول على صواريخ فرط صوتية، خاصة أن هناك محاولات سابقة لم تكتمل.ولفت التقرير إلى قول دميتري دروزدينكو، خبير الصواريخ الروسي، إن المقذوفات التي تنطلق بسرعات فرط صوتية تتحرك في سحابة من البلازما، وهي حالة فيزيائية للمادة تمنعها من نقل الإشارات اللاسلكية، مشيرًا إلى أن ذلك يعني أن تطوير صواريخ من هذا النوع لا يرتبط بالتمويل قدر ارتباطه بوجود العلماء الذين يمكنهم إيجاد حلول لتلك المشكلات.ولفت إلى أن الاتحاد السوفيتي كان لديه خبرات عالمية كبيرة في مجال الفيزياء خاصة خلال حقبة الحرب الباردة، وهي الخبرات التي طورتها لروسيا لتقود مجال الصواريخ فرط الصوتية المتفوقة على الأمريكيين، بينما يأتي البريطانيون في مرحلة متأخرة.
https://sarabic.ae/20240229/بوتين-كينجال-يستخدم-بكفاءة-وتسيركون-قيد-التشغيل-وسارمات-يعرض-قريبا--1086517861.html
https://sarabic.ae/20230907/الجيش-الأمريكي-يفشل-بتجربة-صاروخ-فرط-صوتي-1080778202.html
https://sarabic.ae/20240229/بوتين-كينجال-يستخدم-بكفاءة-وتسيركون-قيد-التشغيل-وسارمات-يعرض-قريبا--1086517861.html
بريطانيا
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/03/05/1086669944_133:0:2261:1596_1920x0_80_0_0_8598337f01db981248c313ecd401a093.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
رصد عسكري, بريطانيا, الولايات المتحدة الأمريكية, روسيا, سلاح روسيا, أخبار العالم الآن
رصد عسكري, بريطانيا, الولايات المتحدة الأمريكية, روسيا, سلاح روسيا, أخبار العالم الآن
سر فشل بريطانيا في الحصول على صواريخ فرط صوتية
أصبحت الصواريخ فرط الصوتية، التي تحلق بسرعات تساوي أضعاف سرعة الصوت، أخطر سلاح في العالم، لأنها لا توفر للعدو وقتا للتصدي لها، أيا كانت قدراته الدفاعية.
وإذا تمكن العدو من اكتشافها، فإنه لا توجد أسلحة دفاعية، حتى الآن، يمكنها التصدي لصاروخ يقطع آلاف الكيلومترات في الساعة في ذات الوقت الذي يمتلك فيه قدرة عالية على
المناورة وتغيير مساره، وخاصة في المرحلة الأخيرة نحو الهدف، بصورة تجعل رسم مسار حركته وتوقع نقطة للتصدي له، مستحيلة.
وتقود روسيا عددا قليلا من دول العالم في مجال تقنيات الصواريخ فرط الصوتية، وهي الدولة الأولى التي توصلت لهذه التقنية وامتلكت صواريخ تم استخدامها فعليا مثل صاروخ "تسيركون"، الذي يمكنه التحليق بسرعة تصل إلى نحو 9 أضعاف سرعة الصوت (9 ماخ) أو ما يعادل نحو 11 ألف كيلومتر في الساعة، إضافة إلى "كينجال" و"سارمات".
ويقول تقرير لـ"سبوتنيك"،
النسخة الإنجليزية، إن بريطانيا تسعى لتصنيع صواريخ فرط صوتية محليًا، مضيفًا: "لكن هناك عوامل ستكون سببا في إحباط آمال لندن في الحصول على هذا السلاح".
وتابع: "على بريطانيا أن تجد حلولا للعديد من المشكلات الفنية الخاصة بهذا النوع من الصواريخ الخارقة"، مشيرًا إلى أن روسيا والاتحاد السوفيتي قبلها، عملت على حل هذه المشكلات منذ عقود.
وأردف: "القضية ليست قضية تمويل أو حتى تصميم جسم يمكنه الانطلاق بسرعات تتجاوز سرعة الصوت، لأن السرعة نفسها متاحة في العديد من القذائف".
وأضاف: "السر يكمن في قدرة المقذوف على المناورة خلال التحليق بهذه السرعات الخارقة"، مشيرًا إلى أن أكبر مشكلة فنية تواجه محاولات امتلاك هذه الصواريخ هي كيفية التعامل مع المواد المصنعة للصاروخ عندما تتحول إلى حالة أخرى بسبب الحرارة العالية، حسبما يقول خبير الصواريخ الروسي دميتري دروزدينكو.
وذكرت وسائل إعلام بريطانية أن لندن تعمل على
تطوير صاروخ سرعته تصل إلى 5 أضعاف سرعة الصوت (ما يزيد عن 6100 كلم/ ساعة)، مشيرةً إلى أن المشروع تصل تكلفته لنحو 95 مليار دولار، وتتضمن الخطة الحصول عليه بحلول 2030.
لكن بريطانيا لا تملك المواد الأساسية اللازمة لهذا النوع من المقذوفات، ما يعني أنها ستبدأ من الصفر في الوقت الذي امتلكت فيه روسيا هذا السلاح فعليا.
وربما يكون ذلك من الأسباب التي تضعف آمال بريطانيا في الحصول على صواريخ فرط صوتية، خاصة أن هناك محاولات سابقة لم تكتمل.
ولفت التقرير إلى قول دميتري دروزدينكو، خبير الصواريخ الروسي، إن المقذوفات التي تنطلق بسرعات فرط صوتية تتحرك في سحابة من البلازما، وهي حالة فيزيائية للمادة تمنعها من نقل الإشارات اللاسلكية، مشيرًا إلى أن ذلك يعني أن تطوير صواريخ من هذا النوع لا يرتبط بالتمويل قدر ارتباطه بوجود العلماء الذين يمكنهم إيجاد حلول لتلك المشكلات.
ولفت إلى أن الاتحاد السوفيتي كان لديه خبرات عالمية كبيرة في مجال الفيزياء خاصة خلال حقبة الحرب الباردة، وهي الخبرات التي طورتها لروسيا لتقود مجال الصواريخ فرط الصوتية المتفوقة على الأمريكيين، بينما يأتي البريطانيون في مرحلة متأخرة.