https://sarabic.ae/20240509/مسؤولة-تونسية-45-من-سواحلنا-مهددة-بالانجراف-البحري-1088671112.html
مسؤولة تونسية: 45% من سواحلنا مهددة بالانجراف البحري
مسؤولة تونسية: 45% من سواحلنا مهددة بالانجراف البحري
سبوتنيك عربي
صرحت المسؤولة بوكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي التونسي، منى قطاطة، اليوم الخميس، بأن 45% من السواحل التونسية مهددة بالانجراف البحري. 09.05.2024, سبوتنيك عربي
2024-05-09T12:05+0000
2024-05-09T12:05+0000
2024-05-09T12:05+0000
مجتمع
العالم
العالم العربي
أخبار العالم الآن
أخبار المناخ في العالم
تونس
أخبار تونس اليوم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/07/12/1065228762_0:161:3071:1888_1920x0_80_0_0_a962f0d91d94315292a666857e5e4ed5.jpg
ونقلت قناة "نسمة" عن قطاطة قولها بأن العديد من الدراسات تجرى حاليا لحماية العديد من المناطق الساحلية من الانجراف البحري، مشيرة إلى أن هذا الانجراف يرجع إلى عوامل طبيعية تتعلق بالتغيرات المناخية وإلى عوامل بشرية تتعلق بممارسات المنشآت المطلة على السواحل.وأشارت المسؤولة التونسية إلى إطلاق برنامج منذ سنوات ينقسم إلى 5 مراحل، تم بموجبه حماية 30% من السواحل التونسية، لافتة إلى أنه في سنة 2022 تم البدء في تنفيذ مرحلة جديدة من البرنامج تهم حماية عدة سواحل على غرار رفراف وسليمان وحمام الأنف.وأضافت قطاطة أن حاليا هناك دراسة لحماية المنطقة الجنوبية لجزيرة جربة ودراسة تهم الحمامات ودراسة أخرى في طور متقدم تشمل حماية المنطقة من بني خيار إلى الحمامات.في سياق متصل، أثارت درجات حرارة المحيطات حول العالم قلقا بالغا بعدما وصلت إلى مستويات قياسية على مدار العام الماضي، بفعل ظاهرة التغير المناخي.وحطمت درجات حرارة المحيطات الأرقام قياسية على مدار الخمسين يوما الماضية، وذلك للمرة الأولى في هذا الوقت من العام، مقارنة بأعوام سابقة، بفارق هو الأكبر منذ بداية الرصد باستخدام الأقمار الاصطناعية.ويرى باحثون بأن ارتفاع درجات حرارة المحيطات يرجع إلى ما يُعرف بالغازات الدفيئة، لكن الظاهرة المعروفة باسم "إل نينو" أسهمت أيضا بنصيب في هذا الصدد.من جانبها، أفادت، خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ، التابعة للاتحاد الأوروبي، بأن أبريل/ نيسان الماضي يعتبر الأعلى على الإطلاق بالنسبة لهذا الوقت من العام فيما يتعلق بدرجات حرارة الجو، لينتظم أبريل بذلك إلى 11 شهرا على الترتيب شهدت أعلى درجات حرارة على الإطلاق بالنسبة لأوقاتها من العام.
https://sarabic.ae/20231208/قمة-المناخ-في-دبي-تونس-تبحث-عن-دعم-مالي-ينقذ-أمنها-الغذائي-1083888222.html
https://sarabic.ae/20231117/نساء-تونس-يحاربن-تغير-المناخ-بمخلفات-النخيل-صور-1083236720.html
تونس
أخبار تونس اليوم
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e6/07/12/1065228762_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_7717d3452d15150904e8278db43192cb.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, أخبار المناخ في العالم, تونس, أخبار تونس اليوم
العالم, العالم العربي, أخبار العالم الآن, أخبار المناخ في العالم, تونس, أخبار تونس اليوم
مسؤولة تونسية: 45% من سواحلنا مهددة بالانجراف البحري
صرحت المسؤولة بوكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي التونسي، منى قطاطة، اليوم الخميس، بأن 45% من السواحل التونسية مهددة بالانجراف البحري.
ونقلت
قناة "نسمة" عن قطاطة قولها بأن العديد من الدراسات تجرى حاليا لحماية العديد من المناطق الساحلية من الانجراف البحري، مشيرة إلى أن هذا الانجراف يرجع إلى عوامل طبيعية تتعلق بالتغيرات المناخية وإلى عوامل بشرية تتعلق بممارسات المنشآت المطلة على السواحل.
وأشارت المسؤولة التونسية إلى إطلاق برنامج منذ سنوات ينقسم إلى 5 مراحل، تم بموجبه حماية 30% من السواحل التونسية، لافتة إلى أنه في سنة 2022 تم البدء في تنفيذ مرحلة جديدة من البرنامج تهم حماية عدة سواحل على غرار رفراف وسليمان وحمام الأنف.
وأضافت قطاطة أن حاليا هناك دراسة لحماية المنطقة الجنوبية لجزيرة جربة ودراسة تهم الحمامات ودراسة أخرى في طور متقدم تشمل حماية المنطقة من بني خيار إلى الحمامات.
في سياق متصل، أثارت درجات حرارة المحيطات حول العالم قلقا بالغا بعدما وصلت إلى مستويات قياسية على مدار العام الماضي، بفعل ظاهرة التغير المناخي.
وحطمت درجات حرارة المحيطات الأرقام قياسية على مدار الخمسين يوما الماضية، وذلك للمرة الأولى في هذا الوقت من العام، مقارنة بأعوام سابقة، بفارق هو الأكبر منذ بداية الرصد باستخدام الأقمار الاصطناعية.
17 نوفمبر 2023, 12:38 GMT
ويرى باحثون بأن ارتفاع درجات حرارة المحيطات يرجع إلى ما يُعرف بالغازات الدفيئة، لكن الظاهرة المعروفة باسم "إل نينو" أسهمت أيضا بنصيب في هذا الصدد.
من جانبها، أفادت،
خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ، التابعة للاتحاد الأوروبي، بأن أبريل/ نيسان الماضي يعتبر الأعلى على الإطلاق بالنسبة لهذا الوقت من العام فيما يتعلق بدرجات حرارة الجو، لينتظم أبريل بذلك إلى 11 شهرا على الترتيب شهدت أعلى درجات حرارة على الإطلاق بالنسبة لأوقاتها من العام.