الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 11 جنديا بـ" لسعة دبابير" في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، إصابة 11 جنديا بعد دوسهم على "عش دبابير" في قطاع غزة.

وذكر الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، في بيان عسكري له أنه خلال النشاط العسكري المعتاد جنوبي قطاع غزة، صادفت قوة تابعة للجيش "عش دبابير".

במסגרת פעילות צה"ל בדרום הרצועה מוקדם יותר היום, כוח צה"ל עלה על קן צרעות.
כתוצאה מכך, 11 לוחמים נעקצו ופונו באורח קל לקבלת טיפול רפואי בבית חולים, לוחם צה"ל נוסף פונה באורח בינוני.
משפחותיהם עודכנו

— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) May 10, 2024

وأكد الجيش في بيانه تعرض 11 جنديا للسعة الدبابير وتم نقلهم لتلقي العلاج الطبي في المستشفى وحالتهم طفيفة، مضيفا أنه تم نقل جندي آخر للمستشفى وحالته متوسطة.

وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه يتحمل مسؤولية 7 أكتوبر، ويتحملها الجميع. سيتعين علينا أن نفحص ما حدث.

وقال نتنياهو في مقابلة مع دكتور "فيل" على قناة " Merit Plus": "أعتقد أنه سيتعين علينا إجراء تحقيق شامل بمجرد انتهاء الحرب، فيما حدث وكيف حدث ومن تسبب في حدوثه.. ولكن أعتقد أن هدفنا الآن هو هدف واحد فقط تحقيق النصر".

وتابع: "من الواضح أنه كانت هناك إخفاقات. أولا وقبل كل شيء الحكومة. مسؤولية الحكومة الأولى هي حماية الشعب... والشعب لم يتمتع بالحماية، وعلينا أن نعترف بذلك".

وأضاف: "أحمل نفسي المسؤولية مع الجميع عن ذلك. أعتقد أننا بحاجة إلى النظر في كيفية حدوث ذلك. ما هو الفشل الاستخباراتي، وما هو الفشل العسكري، ولكن أعتقد أن الشيء المهم الآن هو التأكد من عدم حدوث فشل آخر".

وكانت حركة حماس، أعلنت في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.

وأسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية، منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتى الآن، عن سقوط نحو 35 ألف قتيل وأكثر من 78 ألف مصاب، وفق أحدث إحصاءات صادرة عن وزارة الصحة في قطاع غزة.

وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.

وعقب انتهاء الهدنة، تجدد القتال بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، منذ صباح يوم الجمعة الموافق الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2023.