00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
149 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
09:00 GMT
303 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
لبنان والعالم
06:00 GMT
123 د
المقهى الثقافي
08:43 GMT
17 د
ع الموجة مع ايلي
البرنامج المسائي
11:00 GMT
183 د
كيف يمكن للتفاعلات الكيميائية منافسة الثقوب السوداء؟
اكتشفت دراسة حديثة أن الضغط الميكانيكي داخل الأنسجة النامية هو من يحدد مكان ظهور مركز الإشارة التي تشكل الخلايا.. أظهرت أبحاث أن الجزيئات يمكنها خلط وتشويش وعرقلة المعلومات الكمومية بفعالية مثل الثقوب السوداء، ما يظهر له آثار على الفيزياء الكيميائية والحوسبة ا
14:34 GMT
29 د
كواليس السينما
محورية الممثل - الدور والمسؤوليات
16:03 GMT
27 د
صدى الحياة
خبير: السودان تحول بسبب هذه الحرب العبثية إلى دولة محتاجة للمساعدات الإنسانية
16:30 GMT
30 د
قوانين الاقتصاد
خبير يبين التبعات الاقتصادية للتصعيد بين إسرائيل وإيران
17:00 GMT
29 د
الإنسان والثقافة
ميخائيل نعيمة اديب وشاعر لبناني وابرز الطلاب اللبنانيين الذين تخرجوا من روسيا القيصرية
17:31 GMT
29 د
لبنان والعالم
البرنامج الصباحي - اعادة
18:00 GMT
108 د
أمساليوم
بث مباشر

هل تتجرع السعودية كأس التطرف والعزف على أوتار الطائفية؟

© AFP 2023 / Yasser Al-Zayyatالعربية السعودية
العربية السعودية - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
لم يكد المصلون في مسجد "الإمام علي بن أبى طالب" في بلدة القطيف أن يكملوا ركعتهم الأولى، من صلاة الجمعة، حتى فجّر انتحاري نفسه وسط المصلين، لتتناثر الجثث والقتلى والأشلاء والمصابين داخل حرم المسجد، وما هي ساعات حتى خرج علينا "شيطان المنطقة"، معلناً مسؤوليته عمّا حدث في المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، الغنية بالنفط وذات الغالبية الشيعية.

القاهرة — مروان عبدالعزيز

 

المنطقة الشرقية التي تقع داخلها "القطيف"، أو كما يطلق عليها أهلها "الواحة السعيدة"، كانت تشهد بين الحين والآخر أحداث عنف متواترة، لكنها بقيت في نطاقات ضيقة ومحدودة بين معارضين شيعة وقوات الأمن السعودية، والتي سرعان ما كان يخبو أثرها.

لكن المعادلة تبدلت الآن، وشهدت بروز لاعب جديد يعلن حضوره إلى السعودية، ألا وهو "داعش".

"داعش"… ذلك التنظيم الإرهابي المتمدد الذي ينشر أذرعه ويبسط هيمنته على أراض كثيرة في عدد ليس بالقليل من الدول العربية، يشرع في البحث عن موطيء قدم له في المنطقة الشرقية السعودية. تُرى ما المغزى من وراء تلك الخطوة؟

ماذا يفعل "داعش" في المنطقة الشرقية السعودية، ذات الأغلبية الشيعية؟

لماذا اختار "داعش" مسجد الإمام علي بن أبي طالب، ولم يستهدف مسجداً آخر؟

أيبحث عن مكسب جديد له، ليراكم رصيده بمزيد من القتل والسبي وقطع الرؤوس؟

أم أنه يرغب في العزف على وتر جديد داخل المملكة العربية السعودية؟

وتر لم يكن يعزف عليه كثيرا داخل السعودية، لكن التنظيم الإرهابي "المتمرس والمدعوم"، يعلم أنه قادر على وضع نهاية سريعة للحفل بمجرد أن "يُطلق" له العنان بأن يبدأ "معزوفته الأثيرة" على وتر "الطائفية".

 

"رائحة تفوح"

حسناً، وصلنا إلى مربط الفرس، السعودية الآن تتعرض لنفس ما ذاقته العراق ولا تزال، ويحاكي أيضا ما كان يحدث في بدايات الأزمة التي ضربت سوريا ولا يزال مستمراً هناك، ويشبه ما يحدث بين الحين والآخر في لبنان. كل هذه المقاربات والتشابهات استدعت تساؤلات مهمة أبرزها؛ هل تتجرع السعودية من نفس الكأس الذي شرب منه العراق وسوريا ولبنان أحياناً؟

عندما تولى الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في السعودية في 23 يناير/ كانون ثاني الماضي، أصدر فجر اليوم التالي أوامر ملكية تطيح بأركان رئيسية في الحرس القديم، وعيّن عددا من أبناء الجيل الجديد، بدأهم بنجله في منصب وزير الدفاع، والأمير محمد بن نايف ولي ولى العهد، الذي سرعان ما عُدلت وظيفته في الـ29 من أبريل/ نيسان، ليصبح ولياً للعهد.

 

"جنرال حرب الإرهاب"

بن نايف، ذائع الصيت في حنكته في الحرب ضد الإرهاب، لدرجة أنه تفوق على الإرهاب نفسه، ونجا من محاولة اغتيال، في 2009، استهدفته، وأعلن تنظيم "القاعدة" آنذاك مسؤوليته عن الحادث.

 وصفته شبكة MSNBC الأمريكية، بـ"جنرال الحرب على الإرهاب"، وحلل النقاد وقتها هذه الخطوة بأن القصر الملكي يشتم "رائحة تفوح بأن الحرب ضد الإرهاب قادمة لا محالة، وهو ما أقره أيضاً المحلل السياسي الإيراني رضا غبشاوي في حديث، سعت من خلاله وكالة "سبوتنيك" استطلاع رأيه من طهران عبر الهاتف.

وزاد غبشاوي على الأمر، قائلاً: "إن الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي ووزير الداخلية لديه تجارب كثيرة في محاربة الإرهاب واستهداف الجماعات المتطرفة كـ"القاعدة" وغيرها".

 

"إزدواجية" الداخل والخارج

 

وتوقع غبشاوي أن "تضرب السعودية المتطرفين بيد من حديد"، لكنه توقع حدوث مصاعب في مسيرتها لمواجهة الإرهاب، وعزا ذلك إلى قوله "بداخل السعودية نفسها تياران متباينان؛ أولهما يدعم الجماعات الإرهابية في الخارج. والآخر يواجهها في الداخل. وهو أمر لا يبشر بأي نجاح لنشاطات السعوديين في محاربة الإرهاب".

ويرى غبشاوي أن "السعوديين يعانون ازدواجية في التعامل مع الإرهاب لوجود تيار داخل السعودية يدعم بشكل غير رسمي أو رسمي، المتطرفين في الخارج "سوريا والعراق"، ويرون أن أولئك الذين يحاربون ضد الحكومات في سوريا والعراق ويستنزفون الدول، هو شيء إيجابي ويصب في مصلحة الشعوب… أما من يحاولون دخول السعودية واستهدافها واستهداف مواطنيها، فهو إرهاب ويجب محاربته".

 

السحر والساحر

 

ويقول المحلل السياسي الإيراني غبشاوي "إن حادث القطيف يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الإرهاب لا دين له ولا مذهب ولا حدود". وحول أسباب الحادث، يرى غبشاوي أنها تعود إلى عدد من العوامل "التحريض، أولا، غير الرسمي للسلطات السعودية ضد الشيعة، تزامناً مع الحرب ضد اليمن، والمواقف السلبية للسلطات السعودية والإعلام التابع لها ضد المعارضة الشيعية في البحرين، والمقاومة في لبنان ودولة إيران"  

فالتحريض، والحديث مازال على لسان غبشاوي، ارتفع في الفترة الأخيرة، تزامناً مع الحرب ضد اليمن والمواقف المعادية لإيران والشيعة، وهذا أثّر بشكل كبير، إلى جانب المواقف السلبية لعدد من علماء الدين في السعودية ضد الشيعة، الأمر الذي يمهد الطريق أمام النشاطات الإرهابية.

ويذهب غبشاوي إلى ما هو أبعد، قائلاً إن "السعودية كان لها دور كبير فى إيجاد وتقوية (داعش) وكثير من الجماعات المتطرفة في سوريا"، متهما المملكة "بدعم جماعات متطرفة في سوريا بذريعة إسقاط النظام ومدها بالدعم الدبلوماسي واللوجيستي، وها نحن نرى حاليا أن "داعش"، هي التي تهدد السعودية، والآن ينقلب السحر على الساحر".

ويضيف: "بالتأكيد السعودية لديها سياسة واضحة حول التعامل مع الجماعات المتطرفة، فهي تدعمها في الخارج في سبيل مصالحها السياسية ضد الدول، لكنها لا تعلم أن دعم هذه الجماعات سيؤثر سلباً على أمنها القومي". لكن لماذا الآن، يشير غبشاوي إلى أن "الجماعات انقلبت على السعودية الآن، لأنها جماعات ذات فكر إرهابي، ليس لديها أي حدود، وليس لديها أي خط أحمر، وحاليا ليس للسعودية أي سلطة على هذه الجماعات".

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала