وتشارك مصر في تحالف عربي، تقوده المملكة العربية السعودية، يستهدف ضرب جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) لوقف زحف قواتها وسيطرتها على مدن في جنوب اليمن.
كانت مصر وافقت في 26 مارس/ آذار على إرسال القوات إلى الخارج لمدة 40 يوماً.
وقال بيان صادر الأحد عن مجلس الوزراء المصري إن الموافقة على تمديد نشر القوات جاءت بناء على طلب وزارة الدفاع قبل انتهاء مدة الأربعين يوما.
وعلى صعيد التطورات الميدانية، قال مصدر أمني في مدينة "عدن" اليمنية أن طائرات التحالف ضد جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) والبوارج البحرية قصفت بشدة مواقع يتمركز فيها الحوثيون وحلفاؤهم في المعلا وخور مكسر، تمهيداً لعملية إنزال بري.
وأفاد المصدر في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، إن "طائرات التحالف وبوارجه البحرية تقصف بشدة مواقع يتمركز فيها الحوثيون وحلفاؤهم في المعلا، وخور مكسر، وصوامع ومطاحن الغلال بميناء المعلا".
وأشار المصدر إلى أن هناك محاولات مستمرة لإنزال جنود على متن زوارق بحرية في منطقة "المعاشيق" بـ "كريتر" التي يقع فيها القصر الرئاسي، مؤكداً أن معارك عنيفة تدور في هذه الأثناء حول حرم مطار عدن الدولي، في محاولة لاسترداده من أيدي المسلحين الحوثيين بالكامل تمهيداً لإنزال قوات برية تابعة للتحالف.
كانت مقاتلات التحالف قد شنت، يوم الثلاثاء الماضي، أكثر من 21 غارة على "المعلا"، و"خور مكسر"، و"مطار عدن"، و"جزيرة العمال" في محاولة للسيطرة عليها، فيما يأتي ذلك ضمن عملية "إعادة الأمل" التي تلت عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية وعشر دول ضد مواقع المتمردين الحوثيين (جماعة أنصار الله) بهدف إعادة الرئيس اليمني الشرعي عبد ربه منصور هادي للحكم.
