وأكد عبد العاطي، في بيان صادر، الثلاثاء، على الأهمية البالغة لدور القبائل الليبية والمجتمع الأهلي، وتأثيرهما الواسع في جهود إعادة الوئام والاستقرار إلى الساحة الليبية، وكذلك في مساندة المؤسسات الشرعية للدولة الليبية، متمثلة في مجلس النواب والحكومة الشرعية، ودعم التوصل لتوافق وطني يساهم في نجاح مسار الحوار الذي تقوده الأمم المتحدة.
وأشار السفير عبد العاطي إلى أن استمرار الوضع الحالي سيفاقم من التحديات التي تواجهها ليبيا، والتي باتت هاجساً إقليمياً ودولياً كبيراً، بما في ذلك ما يتعلق بتهريب السلاح والمخدرات والهجرة غير الشرعية.
ولفت إلى أن "استضافة مصر لحوار القبائل يأتي انطلاقاً من دعم وحدة الشعب الليبي، وتحقيق الأمن، وإعطاء الدفعة اللازمة لمسار الحوار السياسي الليبي، وصولاً إلى تشكيل حكومة وفاق وطني، والمضي في بناء دولة ليبية مستقرة قادرة على استئصال الإرهاب الذي يهددها، والإسهام في استقرار محيطها الإقليمي والدولي".