وقال خاشقجي في تصريحات حصرية لـ "سبوتنيك"، اليوم السبت، إن "العملية توافقت زمنيا فقط مع الأحداث الجارية في العراق واليمن، ولكن "القاعدة" و"داعش" تحاولان باستمرار النفاذ من أي ثغرة لإثارة فتنة طائفية في المملكة. وقد سبق أن حاولوا في قرية الدلوة في الأحساء وسقط عدد قليل من الضحايا. لذا لا أميل لربط الحادث بما يجري في اليمن والعراق، ولكن يمكن اعتبار أنهم نجحوا في النفاذ من ثغرة أمنية".
ويضيف خاشقجي: "طالما يتربص الإرهابيون لوجود أي ثغرة أمنية، فإن التحدي الأساسي أمني، ولكن لا ينفي ذلك أهمية ما طالب به الكثيرون من حكماء المملكة من قبل، وهو وقف أي شكل من أشكال التحريض الطائفي سواء في الكتب أو المناهج الدراسية أو المساجد أو الإعلام. لأن هذا التحريض يخلق البيئة الخصبة للفتنة. وقد بدأ بالفعل من اليوم تداول تصريحات غاضبة من الشيعة، وهو ما يجب أن يتم علاجه سريعا قبل أن يكبر. كما أن الأمر المخيف الذي لا نتمنى أن نصل إليه هو أن تتحول أبواب المساجد لنقاط تفتيش".
واستبعد خاشقجي، أن يؤدي الحادث إلى ردود أفعال عكسية من قبل الشيعة في السعودية أو من قبل قوى خارجية: قائلا "الأمر بالكامل شأن داخلي، والأمن السعودي كفيل بضبط الجناة ومعاقبتهم".
وكان تفجيرا قد وقع، أمس الجمعة، بأحد المساجد الشيعية في القطيف، ما أوقع أكثر من عشرين قتيلا وعشرات المصابين.
ويضيف خاشقجي: "طالما يتربص الإرهابيون لوجود أي ثغرة أمنية، فإن التحدي الأساسي أمني، ولكن لا ينفي ذلك أهمية ما طالب به الكثيرون من حكماء المملكة من قبل، وهو وقف أي شكل من أشكال التحريض الطائفي سواء في الكتب أو المناهج الدراسية أو المساجد أو الإعلام. لأن هذا التحريض يخلق البيئة الخصبة للفتنة. وقد بدأ بالفعل من اليوم تداول تصريحات غاضبة من الشيعة، وهو ما يجب أن يتم علاجه سريعا قبل أن يكبر. كما أن الأمر المخيف الذي لا نتمنى أن نصل إليه هو أن تتحول أبواب المساجد لنقاط تفتيش".
واستبعد خاشقجي، أن يؤدي الحادث إلى ردود أفعال عكسية من قبل الشيعة في السعودية أو من قبل قوى خارجية: قائلا "الأمر بالكامل شأن داخلي، والأمن السعودي كفيل بضبط الجناة ومعاقبتهم".
وكان تفجيرا قد وقع، أمس الجمعة، بأحد المساجد الشيعية في القطيف، ما أوقع أكثر من عشرين قتيلا وعشرات المصابين.