وجاء النداء، يوم أمس الأربعاء، في شكل قرار تبناه المجلس بالإجماع، ويدعو أيضا إلى إطلاق سراح جميع المهنيين بوسائل الإعلام "الذين خطفوا أو أخذوا رهائن في مناطق الصراع المسلح."
وصاغت القرار ليتوانيا رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي، والتي رأس وزير خارجيتها ليناس لينكيفشيوس الاجتماع.
وتقول منظمة مراسلون بلا حدود المدافعة عن حرية الإعلام إن 66 صحفيا قتلوا في 2014، فيما قتل 25 منذ بداية العام الحالي، وأكثر من 700 على مدى السنوات العشر الماضية.
وأشار أعضاء كثيرون في الأمم المتحدة إلى أعمال القتل بقطع الرأس لصحفيين غربيين على أيدي متشددي تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين استولوا على مناطق واسعة في سوريا والعراق، كأحد الأمثلة الأكثر بشاعة للعنف ضد الصحفيين.
وقال لينكيفشيوس: "سوريا مازالت المكان الأكثر هلاكا للصحفيين… حوالي 80 صحفيا على الأقل قتلوا في سوريا منذ بدء الصراع هناك في 2011. المركزان الثاني والثالث في وفيات الصحفيين يتقاسمهما العراق وأوكرانيا."
وأعاد يان إلياسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة تذكير أعضاء المجلس الـ15 بأن الصحفيين المحليين يواجهون أكثر المخاطر.
وقال: "يجب ألا ننسى أن حوالي 95 بالمائة من أعمال قتل الصحفيين في الصراعات المسلحة تتعلق بصحفيين محليين، وهي تلقى تغطية إعلامية أقل" من المراسلين الغربيين الذين قتلهم تنظيم "الدولة الإسلامية".