وأوضح التقرير أنه، خلال الفترة من 23 إلى 29 يونيو/حزيران، تسببت المناورات العسكرية في إشعال النار في 600 دونم من الأراضي في هذه المناطق، مشيراً إلى أن هذه التجمعات تقع في مناطق أعلنت عنها السلطات الإسرائيلية "مناطق إطلاق نار" تمثل مساحتها ما يقرب من 18% من الضفة الغربية.
ولفت إلى منهجية عمليات التهجير منذ عام 2012، الأمر الذي يتسبب في تقويض الظروف المعيشية للسكان.
وأشار القرير الأممي إلى أن ما يقرب من 120 ألف فلسطيني من الضفة الغربية استطاعوا، خلال الجمعة الثانية من شهر رمضان، الدخول لأداء صلاة الجمعة في القدس الشرقية عبر أربعة حواجز على طول الجدار بالمقارنة بـ 99 ألف في عام 2014، و 138 ألف عام 2013.
وأضاف أن السلطات الإسرائيلية ألغت، هذا الأسبوع، جميع التصاريح التي أصدرت لعدة مئات من الأشخاص من قطاع غزة للوصول إلى القدس الشرقية لأداء صلاة الجمعة، وذلك ردا على عدة هجمات منفصلة نفذها فلسطينيون.