جاء ذلك خلال استقبال السفراء العرب المعتمدين لدى القاهرة، في إطار التحرك المصري لمواجهة الإرهاب، مشيراً إلى ضرورة تفعيل اتفاقيات التعاون العربي الثنائية والجماعية لمكافحة الإرهاب، ومحاصرة مصادر تمويله، وتحريم استضافة الإرهاب، ومقاطعة الدول التي تأوي الإرهابيين وإغلاق وسائل الإعلام التي تروج لهم.
وأضاف الدبلوماسي المصري أن الإرهاب لا دين ولا وطن له، وأن العمليات الإرهابية التي تعرضت لها مصر، جاءت في أعقاب عمليات إرهابية مماثلة تعرضت لها العديد من الدول العربية الشقيقة وآخرها السعودية والكويت وتونس والصومال، وأضاف أن العمليات الإرهابية الأخيرة التي كانت تهدف لبسط سيطرة الجماعات الإرهابية على مدينة الشيخ زويد، تم إحباطها بشكل فعال، ما رسخ من ثقة الشعب المصري في قدرة قواته المسلحة على حماية أمن الوطن ومقدراته، كما أكد قدرة مصر على مواجهة الإرهاب الذي تتعرض له.