ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية عن مصادر أمنية بوزارة الداخلية العراقية قولها إن "قوات الجيش مدعومة بالحشد الشعبي نفذت عملية عسكرية وفق معلومات استخبارية، تمكنت خلالها من قتل الحاكم الشرعي وما يسمى بمفتي داعش بالفلوجة (التابعة لمحافظة الأنبار غرب العراق)، وأن القوات اقتربت من الطريق السريع الرابط بين الفلوجة والرمادي".
وأشارت إلى أن قيادة عمليات الأنبار فتحت معبر الفلاحات لإخراج الأسر العراقية بشكل آمن من الفلوجة وناحية الصقلاوية، فيما يحاول داعش منعهم لاستخدامهم كدروع بشرية حال هجوم القوات لتحرير المدينة من سيطرة التنظيم.
وفي سياق متصل، أعلن شيوخ عشيرتي "البو ناصر" و"البيجات"، تبرّؤهم من تنظيم "داعش" الإرهابي وهدر دم المنتمين له من أبناء العشيرتين.
ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية، منذ أيار/مايو الماضي، على مساحات واسعة من الأنبار، كبرى المحافظات العراقية والتي تتشارك حدوداً مع سوريا والأردن والسعودية، وتتركز قوات التنظيم في مدينتي الرمادي والفلوجة التي يقوم عشرات من سكانها، مدعومين بمجموعات من الجيش العراقي وميليشيا الحشد الشعبي، باستهداف عناصر التنظيم بهدف طرده.