ورداً على سؤال حول سبب مغادرته بشكل مفاجئ لقصره في بلدة فالوريس قرب مدينة كان في جنوب فرنسا، كرر المصدر أن الانتقال إلى طنجة تم بناء على برنامج إجازات الملك.
وتابع المصدر نفسه أن العاهل السعودي يقدر كثيرا الشعب الفرنسي، وأن المقالات الصحفية التي نشرت حول إقامته في فرنسا لم تكن مزعجة بالنسبة اليه، مؤكداً أن العاهل السعودي يأمل بالعودة إلى فرنسا العام المقبل.
وأكد المصدر السعودي أن الإجراءات الأمنية التي ترافقت مع زيارة الملك سلمان كانت بمبادرة كاملة من الحكومة الفرنسية. وقال "لقد قمنا ببساطة بالتقيد بحرفية الإجراءات المحددة من قبل السلطات الفرنسية".
وبعدما أمضى 8 أيام في جنوب فرنسا غادر الملك سلمان، الأحد، متوجهاً إلى طنجة في المغرب، مع العلم بأن السفارة السعودية في باريس كانت قد أعلنت أن زيارته لفرنسا قد تمتد من العشرين من يوليو/تموز إلى العشرين من أغسطس/آب.
ويبدو أن الإجراءات الأمنية المشددة حول القصر والتي أدت خصوصاً إلى إغلاق الشاطئ المواجه له، دفعت كثيرين من سكان المنطقة إلى الاحتجاج، وقاد حملة الاحتجاج عضو المجلس البلدي في فالوريس جان نويل فالكو الذي أطلق عريضة ضد إقفال الشاطئ جمعت 151 ألف توقيع.
وسرت تكهنات حول احتمال أن يكون العاهل السعودي اختصر إجازته بسبب هذه الحملة.
المصدر: وكالات