سوف تلجأ إسرائيل إلى أسالب قاسية للتحقيق مع معتقليها من المتطرفين اليهود، وذلك بعد استشهاد الطفل الفلسطيني في نابلس.
وأشارت مصادر إسرائيلية أنه سيتم اعتقال المتطرفين اليهود دون اللجوء إلى المحكمة.
وكان قد لام المسؤولون الفلسطينيون سياسة إسرائيل في قضية استشهاد الطفل الرضيع علي دواوبشة.
وأفادت وكالة الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت" إلى أنه تم اعتقال مشتبه به مستوطن من اليهود المتطرفين، يقال أنه متورط في عملية حرق منزل آل دواوبشة في نابلس بالضفة الغربية.
يديعوت: اعتقال اول مشتبه في حرق عائلة دوابشة http://t.co/VKjKoHSw42
— khbrpress (@khbrpress) August 4, 2015
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غس ن دغلس لوكالة "وفا" إن الطفل علي سعد دوابشة، عام ونصف، توفي عقب استهداف المستوطنين لمنزله وإحراقه، إضافة إلى إصابة والده سعد دوابشة ووالدته رهام وشقيقه أحمد (4 سنوات) بحروق من الدرجة الثالثة وتم نقلهم لمشافي مدينة نابلس للعلاج.