وأكد وزير الأوقاف الأردني أنه "لا يحق للاحتلال أن يقوم بهذا الفعل الذي يستفز مشاعر مليار وسبعمائة مليون مسلم يقدسون هذا المكان ويفتدونه بالمهج والأرواح…"، وشدد على أنه من واجب سلطات الاحتلال منع كافة أشكال الاعتداء على الأقصى والمقدسات ومن فيها من المصلين والعاملين.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس وملك الأردن عبد الله الثاني قد وقّعا، في مارس/آذار 2013، على اتفاق يؤكد على وصاية ملك الأردن على الأماكن المقدسة في القدس، وله الحق في بذل جميع الجهود القانونية للحفاظ عليها، خصوصا المسجد الأقصى، المعرف في هذه الاتفاقية على أنه كامل الحرم القدسي الشريف.
وتعود وصاية الأردن على الأماكن المقدسة بالقدس منذ البيعة التي تمت عام 1924، ومنحت الوصاية للملك الشريف الحسين بن علي، لحماية ورعاية الأماكن المقدسة بالمدينة وإعمارها، واستمر هذا الدور بشكل متصل في ملك المملكة الأردنية الهاشمية من سلالة الشريف الحسين بن علي، حتى الوقت الراهن.
كما تنص معاهدة السلام الموقعة بين الأردن وإسرائيل عام 1994، المعروفة بـمعاهدة "وادي عربة" على أن يمنح كل طرف للآخر حرية الوصول للأماكن ذات الأهمية الدينية والتاريخية، وأن تحترم إسرائيل دور المملكة في حماية المقدسات الدينية في مدينة القدس.
واعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 6 أردنيين من حراس الأقصى، صباح اليوم، في أعقاب اندلاع مواجهات في المسجد بعد محاولة سائح فرنسي رفع العلم الإسرائيلي في المسجد.