وجاء في القرار: " يمنع دخول بعض الجنسيات الى ليبيا منها الإيرانية السودانية اليمنية والباكستانية والبنغالية، ويحدد دخول المصريين فقط من ميناء الإسكندرية ومطار القاهرة و منفذ السلوم، نتيجة للظروف الأمنية الراهنة وحفاظاً على أمن الوطن واستقراره."
واتهم قائد الجيش الليبي حفتر، مراراً وتكراراً السودانيين والفلسطينيين والسوريين واليمنيين بالانضمام الى جماعة أنصار الشريعة وجماعات إسلامية أخرى.
وتعاني ليبيا منذ عام 2011 بعد مقتل الزعيم الليبي السابق، العقيد معمر القذافي، من صدامات مسلحة بين مجموعات متصارعة مختلفة الاتجاهات للسيطرة على موارد البلاد ومناطقها الاستراتيجية، وبدخول التيارات الإسلامية المتطرفة على خط الصراع في ليبيا تحولت البلاد بوجود برلمانين وحكومتين إلى دولة فاشلة غير قادرة على فرض النظام والاستقرار على أراضيها الشاسعة.