دمشق — سبوتنيك — خالد الخطيب
وقال أحد الطلاب ويدعى أنس، لـ"سبوتنيك"، "سقطت القذائف، اليوم، في ساحة الكلية التي أدرس بها، ولم أكن بعيدا عن موقع الحادثة".
وعبر أنس عن مخاوفه من احتمال أن يكون هو نفسه ضحية قادمة لقذائف الهاون.
وذكرت فاتنة، وهي طالبة في كلية الاقتصاد الواقعة في منطقة البرامكة، أن الكلية أصيبت بقذائف الهاون، ما أدى إلى سقوط ضحايا في حرم الجامعة، مرات عديدة.
وأوضحت أنه في أحد المرات، ورغم الخطر الحقيقي، فإن الطلاب أصروا على استكمال امتحاناتهم، في يوم سقط فيه أكثر من 200 قذيفة على العاصمة.
ويشار إلى أن العاصمة دمشق دخلت "كابوس الهاون"، منذ بداية خروج بعض المناطق عن سيطرة الدولة السورية، وخصوصاً في الغوطتين الشرقية والغربية، وصنفت دمشق كأكثر مدينة في التاريخ سقطت عليها القذائف، حسب مراكز الرصد ومراسلين ميدانين، دون وجود إحصائية دقيقة لصعوبة رصدها.